هيئة الأسرى: ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 228 شهيداً
حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حكومة الإحتلال الإسرائيلية وادواتها، المسؤولية الكاملة عن إستشهاد الأسير داود الزبيدي من مخيم جنين، والذي تم إطلاق النار عليه يوم الجمعة الماضي خلال إقتحام المخيم لإعتقال احد المطلوبين لديها.
واوضحت الهيئة ان الأسير الزبيدي نقل من مستشفيات جنين الى الداخل المحتل، لخطورة حالته ووضعه الصحي حيث اخترق الرصاص بطنه، مما تسبب له بنزيف حاد وتهتك احشائه واجهزة جسده، وبهذه الجريمة يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة الى 228 شهيداً، كون حكومة الإحتلال اعلنت امس السبت ان داود معتقل وهو على سرير مستشفى رامبام في حالة غيبوبة.
واضافت الهيئة " داوود تم إستهدافة لغرض تصفيته، حيث تم إطلاق النار عليه داخل المخيم، بالرغم من وجوده في مكان بعيد عن المنطقة المستهدفة والإستباكات، وان وحدة القناصة الإسرائيلية التي كانت تعتلي اسطح بيوت المخيم، نفذت عملية الإغتيال مع سبق الإصرار، وكانت متاكدة بأن المستهدف داود وانها تريد قتله دون وجود اي سبب حقيقي يبرر ذلك".
وتنعي الهيئة ممثلة برئيسها اللواء قدري ابو بكر ونائب رئيس الهيئة الدكتور عبد القادر الخطيب والوكلاء المساعدين والمدراء العامين وكافة مديرياتها والعاملين فيها وبإسم مؤسسات الاسرى والحركة الاسيرة في سجون الإحتلال والاسرى المحررين الاسير داود، متمنين من الله ان يتغمده بواسع رحمته، وتتقدم من الأسير القائد زكريا ومن عموم ال الزبيدي بأصدق التعازي والمواساة لهذا المصاب الجلل.
وتشير الهيئة الى ان داود اسير محرر امضى في سجون الإحتلال 9 سنوات، وهو شقيق الأسير القائد عضو المجلس الثوري لحركة فتح زكريا الزبيدي المعتقل في سجون الإحتلال، كما انه متعقل منذ امس بقرار من حكومة الإحتلال كما ذكرنا سابقاً.