الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:25 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

بايدن يؤكد ضرورة الحفاظ على "الوصاية الهاشمية" بالقدس

 الرئيس الأميركي جو بايدن وملك الأردن
الرئيس الأميركي جو بايدن وملك الأردن

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في المسجد الأقصى، والدور المحوري للوصاية الهاشمية في القدس.

وشدد بايدن خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الجمعة، في البيت الأبيض على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين وضرورة إيجاد آليات للحد من التصعيد ودعم جهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية.

بدوره، دعا الملك عبدالله الثاني إلى تكثيف الجهود الدولية لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وأشار إلى الدور المحوري للولايات المتحدة بهذا الخصوص، محذرا من تكرار دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية جراء الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.

وأعرب الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عن تقدير الأردن للدعم المتواصل الذي تقدمه أميركا للمملكة في مختلف المجالات، لتمكينها من مواصلة جهودها في التطوير الاقتصادي والتنموي وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

بدوره، أكد بايدن دعمه الكامل للأردن، بقيادة الملك، مشيدا بالمملكة كشريك محوري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وعنصر أساسي لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

من جهته، أورد الموقع الرسمي للديوان الملكي أن الرئيس بايدن أكد "دعم الولايات المتحدة لحلّ الدولتين، وضرورة إيجاد آليات للحد من التصعيد، ودعم جهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية".

وجرى خلال اللقاء بحث سبل توطيد العلاقات الأردنية الأميركية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، خاصة من خلال مشاريع التكامل الإقليمي في قطاعات البنية التحتية والطاقة والمياه والبيئة، بحيث يكون الأردن مركزاً إقليمياً للاستثمار والتعاون في هذه المشاريع.

وتطرّق اللقاء، بحسب الديوان الملكي، إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وسبل التوصل إلى حلول سياسية لقضايا المنطقة وأزماتها، وإلى الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على الأمن والسلم الدولي والاقتصاد العالمي.

وسبقت القمة لقاءات للعاهل الأردني مع أركان الإدارة الأميركية وقيادات الكونغرس وأعضاء لجان العلاقات الخارجية، والمخصصات، والخدمات العسكرية، في مجلس الشيوخ، إضافة إلى لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب.

Loading...