عضوان في الكونغرس يدينان اغتيال الاحتلال للصحفية شيرين أبو عاقلة
أدانت عضو الكونغرس الأميركي بيتي ماكولوم، ارتقاء الصحفية الفلسطينية شرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت ماكولوم في تغريدة نشرتها على صفحتها في موقع "توتير"، "صدمت عندما علمت أن مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وهي مواطنة أميركية تبلغ من العمر 51 عامًا، أصيبت برصاصة في وجهها وقتلت أثناء تغطيتها في الضفة الغربية المحتلة".
وطالبت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات استشهاد أبو عاقلة، قائلة "يجب أن تكون هناك محاسبة".
بدورها، اعتبرت عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب إن الامتناع عن التحرك لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي فعلا وقولا سوف يؤدي إلى المزيد من عمليات القتل.
وقالت في تغريدة لها عبر موقع "تويتر"، "متى سيقول العالم وأولئك الذين يقفون إلى جانب إسرائيل، دولة الفصل العنصري، التي تواصل القتل والتعذيب وارتكاب جرائم الحرب: كفى".
وأضافت أن شيرين قُتلت "على يد حكومة تتلقى تمويلا غير مشروط من بلدنا من دون أي محاسبة، ويجب أن تتوقف عمليات القتل الممولة أميركيا".
واوضحت، "استشهدت صحفية أميركية تحمل أوراق اعتماد صحفية رسمية، وان الامتناع عن التحرك فعلا وقولا سوف يؤدي إلى المزيد من عمليات القتل"
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أدانت "مقتل الصحفية الأميركية- الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية".
وقالت في تغريدة عبر "تويتر"، إن "موت الصحفية الأميركية إهانة لحرية الإعلام في كل مكان".
ودعت إلى أن "يكون التحقيق فوريًا وشاملًا ويجب محاسبة المسؤولين"