الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

بالفيديو: السيرة الذاتية للشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة

الشهيدة شيرين أبو عاقلة مع المرحومة والدة الأسير كريم يونس
الشهيدة شيرين أبو عاقلة مع المرحومة والدة الأسير كريم يونس

استشهدت صباح اليوم الأربعاء، الزميلة الصحفية شيرين أبوعاقلة بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء تغطيها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، واصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.

وكانت قوة إسرائيلية، قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات المواطنين.

وأوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية، مما أدى إلى استشهاد الصحفية الكبيرة شيرين أبو عاقلة برصاص قناص.

من هي شيرين أبو عاقلة

يشار إلى أن شيرين أبو عاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة. حيث التحقت بالقناة عام 1997، أي بعد عام من انطلاقها.

وقبل الالتحاق بالجزيرة عملت أبو عاقلة في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية. وطيلة ربع قرن كانت أبو عاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وولدت شيرين أبو عاقلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.

مقابلة شرين أبو عاقلة عبر راية

وخلال حلقة برنامج "بالعكس" عبر أثير "رايـــة"، المقابلة الجيدة والصحفي الجيد هو من يخرج رأي ضيفه حول قضايا مهمة لا يتوقع أن يُسأل عنها، هذا ما قالته الصحفية المقدسية شيرين أبو عاقلة لمقدمة البرنامج المحامية روان فرحات.

أبو عاقلة لديها 25 عاما من الخبرة في المجال الإعلامي والصحفي، وتنقلت خلال مسيرتها المتميزة بين العديد من القنوات والفضائيات والإذاعات، ولمع اسمها كثيرا؛ بتفانيها وإخلاصها ولما قدمته للمهنة وللقضية الفلسطينية.

الدافع الرئيسي الذي كانت أبو عاقلة تحبه ووجهها نحو دراسة الإعلام؛ وأحد أسباب توجهها نحو مهنة الصحافة، هو أن تكون قريبة من هموم الناس، وهو الشيء الذي أحبته في هذا المجال، وشغفها بالاستماع والكتابة عن هموم الناس.

وبداية الصحفية شيرين أبو عاقلة كانت في قسم الإذاعة وتحديدا مع "صوت فلسطين" لمدة 4 سنوات، وهي تجربة لا يمكن أن تنساها، وفق قولها، ولها نكهة مختلفة، ثم انتقلت للعمل مع "مونت كارلو"، وتؤكد أبو عاقلة أن الإذاعة لديها ميزة ليست موجودة في التلفزيون وهي "الارتباط بين المذيع والمستمع".

وعلى الرغم من أن الصحفي لا يقول رأيه، إلا أن شيرين ترى أن رأي الصحفي يظهر كثيرا، من خلال سؤاله والصورة التي يأخذها ويبرزها في التلفزيون، وهذا بحد ذاته يعتبر رأي، تضيف: "هناك أشياء لا يقولها الصحفي بالكلمات، ولكن عمليا الموضوع المختار هو رأي، كما الصورة والسؤال".

وحول قضية المقدسيين ومعاناتهم اليومية من الاحتلال، قالت إن القدس جرح عميق وأن المقدسي ينتظر الكثير لدعم صموده وبقائه.

Loading...