المقاومة جاهزة
الاحتلال يعلن عن مناورة عسكرية واسعة وحسن نصر الله يرد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إنه طالب المقاومة أن تكون في أتم الجهوزية ابتداء من الساعة السابعة مساء اليوم الاثنين، وذلك تزامنا مع المناورات الإسرائيلية التي أعلن عنها الجيش.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مناورة عسكرية واسعة النطاق تحت مسمى "عربات النار" والتي تستمر لمدة شهر كامل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الجيش بدأ هذا الأسبوع المناورة العسكرية واسعة النطاق "عربات النار" التي ستستغرق شهرًا كاملًا، لمحاكاة سيناريوهات قتالية متعددة الجبهات والأذرع، جوًا، بحرًا، برًا وسيبرانيًا".
وأضاف نصر الله في كلمة له خلال المهرجان الانتخابي جنوب لبنان: "من يطالب بنزع سلاح المقاومة يريد أن يصبح لبنان مكشوفا لإسرائيل".
وتابع: "نتعرض لحرب تموز سياسية في الانتخابات، وسنقاوم سياسيا كي نحافظ على المقاومة المسلحة".
كما شدد نصر الله على أنّ "أكبر إنجاز في تاريخ لبنان هو تحرير الجنوب والبقاع الغربي"، مؤكداً أنّ "المقاومة حررت الأسرى وعادوا بعزّ إلى لبنان".
وأوضح أنّ المقاومة "دقّت المسمار الأخير في مشروع إسرائيل الكبرى"، لافتاً إلى أنّه "من انجازات المقاومة انها عطلت الألغام الطائفية وأعادت الثقة بالنفس للشعوب العربية والقدرة على الانتصار".
وتابع نصر الله: "بكل صراحة.. المقاومة هي التي تحمي القرى الجنوبية"، مضيفاً أنه "منذ 16 آب 2006 كل القرى الجنوبية تنعم بالأمان والعزة والسيادة والعنفوان بفضل المقاومة".
وأشار إلى أنّ "نحن منذ 2006 دائماً ما نقدّم استراتيجيات دفاعية ومنهم لا نسمع سوى سلّموا السلاح"، مردفاً: "أنا قدّمت استراتيجية دفاعية على طاولة الحوار عام 2006 ولم أتلقَّ أي جواب منهم حتى الآن".
وتساءل نصر الله: "هل الجيش اللبناني قادر على تحمل المسؤولية في الجنوب ومواجهة إسرائيل وحماية لبنان؟"، مضيفاً: "من في لبنان قادر على اتخاذ قرار سياسي بقصف المستوطنات في حال اعتدت إسرائيل؟".
وأكد الأمين العام لحزب الله نصر الله، أنّ "أهل الجنوب لجأوا إلى المقاومة نتيجة تخلي الدولة اللبنانية عن الجنوب".
وقال إنّ " مراكز دراسات أجرت استطلاعات للرأي وكان همّ الأغلبية هو الوضع المعيشي وليس سلاح المقاومة"، مضيفاً: "أريد أن يعرف اللبنانيون أنّ من يدعو إلى نزع سلاح المقاومة يجهل ما عاشه الجنوب منذ قيام الكيان الاسرائيلي".
وأشار إلى أنّ "الكيان الغاصب أعلن عن قيامه في مثل هذه الأيام وبعد أشهر قليلة نفذ مجزرة في قرية حولا وهجر العديد من أهالي قرى الجنوب"، لافتاً إلى أنّ "بعض السياسيين لا ينظرون إلى إسرائيل على أنها عدو وأنّ لها أطماع في مياه وغاز لبنان". وفق قوله