الاحتلال يتحمل المسؤولية
والد منفذ العملية: ابني لا ينتمي لأي تنظيم وهذا ما دفعه لذلك
كشف عماد صبيحات، والد أحد المعتقلين الذين نفذوا عملية إلعاد شرق تل أبيب، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، عن الدوافع التي أدت بابنه للقيام بتلك العملية الخميس الماضي.
وقال في تصريحات لصحيفة القدس ، إن نجله "صبحي" أبلغه في بداية رمضان أنه يخطط لشراء شقة والزواج، لكن الأحداث التي تقع في الأقصى مؤخراً غيرته، "فمنظر الاعتداءات على أهلنا في القدس دفعته كأي شاب للقيام بعملية".
وأضاف لصحيفة القدس المحلية: "إنه لا يعلم ما هي ردة فعله عندما يشاهد أختا له تجر من الاحتلال بحجابها وأم تتعرض للضرب في الأقصى، ودخولهم الاستفزازي للحرم القدسي وتدنيسهم له".
وعبّر عماد صبيحات عن فرحته بنجاة ابنه الوحيد صبحي (20 عاما) من الاستشهاد واعتقاله اليوم الأحد في منطقة "إلعاد" مع صديقه أسعد الرفاعي بعد نحو 3 أيام من الطاردة.
ووقف والد صبحي في ديوان العائلة في قرية رمانة، وقال: "الحمد الله الذي من عليهما بالصحة والسلامة واعتقالهما، لأنه سيطل هناك أمل من رب العالمين بحريتهما مرة ثانية".
وقال إنه لم يلتق بصبحي -ابنه الوحيد- منذ منتصف رمضان، وأنه كان يعمل في الداخل بمجال الكهرباء ولم يكن ينتمي لأي حزب أو تنظيم".
وحمّل صبيحات الاحتلال المسؤولية عن العمليات وقال: "ابني ليس له أي انتماء سياسي، فهو منتمي للوطن، لكن أُحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية عن العملية وما سيجري بعدها، وإذا استمرت سياسة الاحتلال لن تتوقف الأمور وستتدهور".