في كافة محافظات الوطن
مهداوي يوضح كافة تفاصيل مشروع التشغيل "المال مقابل العمل"
تحدّث المدير التنفيذي لصندوق التشغيل الفلسطيني رامي مهداوي، عن مشروع المال مقابل العمل لتوظيف العاطلين عن العمل ضمن قطاعات مختلفة والبالغ عددهم قرابة 4 آلاف مستفيد، داعيا الجميع إلى الدخول إلى موقع الصندوق والتسجيل والتعرف على الوظائف المختلفة المطلوبة.
وقال مهداوي إن مشروع "المال مقابل العمل" يتعاطى مباشرة مع المستفيدين من خلال مؤسسات المجتمع المدني التي تم اختيارهم وعددها 19 مؤسسة، مؤكدا انه يمثل ثالوث تنموي عالي المستوى، من خلال الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارات العمل والمالية والتنمية الاجتماعية، بدعم من البنك الدولي، وبقيادة صندوق التشغيل الفلسطيني.
وأضاف مهداوي أن المشروع يهدف إلى توفير فرص عمل مؤقتة وقصيرة الأمد لمدة 6 أشهر لحوالي 3940 مستفيدا، منهم 50% على الأقل نساء، حيث سيقدم المشروع منحا فرعية لـ 19 منظمة غير حكومية سيتم من خلالهم توظيف العاطلين عن العمل، ويستهدف المشروع 4 قطاعات "الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية وخدمات تحسين سبل العيش الاقتصادي وخاصة القطاع الزراعي".
ووفق مهداوي، فإن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أصدر تقريرا قبل أيام تحدث فيه عن نسبة البطالة المرتفعة وبالأخص في بيت لحم، حيث جاء مشروع "المال مقابل العمل" كبرنامج أطلقه صندوق التشغيل في كيفية الاستفادة.
للتسجيل في المشروع اضغط هنا
وأكد أن نصف المستفيدين هم من الإناث بما لا يقل عن 50%، كما يستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 65، وسيكون تفضيل إيجابي لمن هو متزوج أو متزوجة ولديهم أطفال بهدف محاربة البطالة من خلال دعم تنموي وذلك بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية باستهداف الأسر التي تأخذ مساعدات مالية بقيمة 20%.
وبيّن مهداوي أن على المستفيد أو المستفيدة الدخول إلى الموقع الإلكتروني لصندوق التشغيل الفلسطيني، للتسجيل عبره كونه باحث عن العمل، وهذا سيعطيه امتيازات بالدخول إلى الوظائف المختلفة التي يتم الإعلان عنها من قبل المؤسسات المستفيدة البالغ عددها 19 مؤسسة، والتي من خلالها يتكون 400 مؤسسة أهلية مختلفة مثل (أندية وجمعيات تعاونية وغيرها).
وأوضح ان القطاعات المستهدفة الأربعة هي (التعليم والصحة والخدمات والقطاع الزراعي)، وأضاف: "تجربتنا في صندوق التشغيل وهي الآن بأن 55 – 60% من المستفيدين بالتشغيل المؤقت يتم توظيفهم بشكل دائم، وهي التجربة التنموية الأساسية بأن هذه الفرصة ما بين العامل وصاحب العمل والمؤسسات المختلفة في توظيف هذه التجربة".
وتابع مهداوي: "لدينا خبرات سابقة بأن يتم التعاطي مع مثل هذه المشاريع برؤية مظلة الصندوق الفلسطيني للتشغيل كما وقعه الرئيس محمود عباس بأنه الصندوق هو المظلة الأساسية للتشغيل"، داعيا كافة المانحين والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص بمد يد التعاون مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل من أجل إيجاد النتائج الملموسة خارج نتائج هذا المشروع "المال مقابل العمل".
وأكد أن جميع محافظات الوطن وجميع القرى والمخيمات الفلسطينية وأيضا مخيمات القدس تم إدراجها ضمن المشروع، مشيرا إلى أن صندوق التشغيل انتقل من مرحلة السياسات إلى مرحلة التطبيق بشكل فعلي.