رباب عبد الهادي.. تحمل رسالة المرأة والقضية الفلسطينية للعالم

ناشطة فلسطينية، ومدافعة عنيدة عن الحق والعدالة والحرية للشعب الفلسطيني، مثال يحتذى به للمرأة الفلسطينية، وبالرغم من الظلم الذي تعرضت له كونها فلسطينية، أصرت أن تحمل الهم والقضية الفلسطينية وتوصل الرسالة لكافة دول العالم.

الدكتورة رباب عبد الهادي، مديرة ومؤسسة برنامج دراسات الإثنيات العربية والمسلمة في الشتات (آميد)، تحدثت ضمن برنامج "ضيف الرايــة" عبر أثير "رايـــة" حول مسيرتها العملية والعملية الحافلة بالدفاع عن حق وحرية الشعب الفلسطيني.

ولدت عبد الهادي في نابلس، حيث ترعرعت في منزل وطني يعاند الاحتلال والقمع بكافة أنواعه، سواء لمحو القضية الفلسطينية أو للقمع فقط، وبعد إتمامها دراسة الثانوية العامة في فلسطين انتقلت للولايات المتحدة وفي عام 1994.

تقول عبد الهادي إنها رشحت خلال دراستها في الجامعة كرئيسة لاتحاد الطلاب العرب من قبل زملائها، حيث كانت نشيطة ومناضلة ومدافعة عنيدة عن الحقوق وحرية الأشخاص بشكل عام وحرية الشعب الفلسطيني بشكل خاص.

وتشير عبد الهادي إلى أنه في تلك الفترة الزمنية شعرت ان مكانها ليس التعليم إنما النضال ورفع الصوت الفلسطيني في المحافل الدولي، ولفتت إلى أنها شاركت في العديد من المظاهرات والاحتجاجات والمؤتمرات المناصرة للقضية الفلسطينية.

وتركز الدكتورة رباب عبد الهادي في دراساتها الأكاديمية والتربوية والنشاط العام على فلسطين والمجتمعات العربية والإسلامية والمغتربين منهم في المهجر الأمريكي، والمرأة الفلسطينية ودراسات العرق والمقاومة والدراسات النسائية، ودراسات النوع الاجتماعي والجنس.

لمتابعة الحلقة كاملة مع "ضيف الراية" الدكتورة رباب عبد الهادي اضغط هنا