الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:52 AM
الظهر 11:27 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:41 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

فلسطين تودع القائد الوطني المناضل صلاح التعمري

الراحل صلاح التعمري والرئيس الراحل ياسرعرفات
الراحل صلاح التعمري والرئيس الراحل ياسرعرفات

شيعت جماهير محافظة بيت لحم، اليوم الأحد، جثمان المناضل اللواء صلاح التعمري، إلى مثواه الأخير في بلدة زعترة شرق بيت لحم.

ونعت حركة فتح، التعمري، ووصفته بـ "القائد الوطني الكبير"، مضيفةً "ترجل أبو الحسن الفارس عن صهوة جواده ورحل إلى الرفيق الأعلى، تاركًا خلفه حبه لأرضه ووطنه وذكرياته الطويلة وتاريخه الحافل المشرف".

وانطلق موكب التشييع الذي شارك فيه عدد من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وعدد من المسؤولين، من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، وصولا إلى منزله في بلدة زعترة، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يصلى عليه في مسجد زعترة الكبير، ثم ووري الثرى.

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: "نودع اليوم قائدا وطنيا خاض كل المعارك في الوطن والخارج، وما جرى له من جنازة ووداع دليل على محبة شعبنا لقياداته".

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، "نودع اليوم قائدا عرفته كل الساحات فهو أكبر من كل الكلمات، كان على مستوى المسؤولية، وتدرج في مواقع عدة".

من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، "أن الراحل التعمري كان فارسا متميزا واستثنائيا في كل مراحل الثورة وتميز بمواقفه الثابته أحب الوطن فأحبه أبناء شعبه، وبفقدانه خسرنا قائدا كبيرا كان له ارث سياسي واجتماعي".

وأوضح وزير الداخلية زياد هب الريح، أن فلسطين تشيع هذا اليوم قامة وهامة وطنية يشهد لها التاريخ بنضالاته المتواصلة داخل وخارج الوطن".

وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قد نعى القائد الوطني الكبير، عضو المجلس الوطني الفلسطيني اللواء صلاح التعمري.

وقال فتوح: إن فلسطين خسرت برحيل التعمري فارسا من فرسانها الاوفياء، بعد أن أدى الأمانة وواجبه الوطني تجاهها بكل وفاءً وإخلاص.
وأكد أن المناضل الوطني الكبير ترك بصمات واضحة في مختلف المواقع النضالية والوطنية والتنظيمية التي شغلها منذ نعومة اظافره والتحاقه في صفوف الثورة الفلسطينية حتى انتقاله لرحمة الله تعالى، تعرفه معسكرات اشبال الثورة الفلسطينية وزهراتها في جنوب لبنان وفي الكرامة وغيرها من مواقع الثورة، تميّز بفكره وثقافته، الى جانب شجاعته واقدامه في مقاومة العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 1982.

والمناضل التعمري واسمه الحقيقي "أسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان"، من مواليد بيت لحم عام 1943، والتحق مبكرا في صفوف حركة "فتح" مع انطلاقتها الأولى، وكان رياضيا وعسكريا لا يشق له غبار، وعمل في الاشبال والزهرات بحركة فتح في الأردن، وخرج مع قوات الثورة إلى لبنان.

اعتقل الراحل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح لبنان، وأصبح مسؤول الاسرى في سجن أنصار (1)، وتحرر عام 1983 ضمن صفقة النورس مع أكثر من 5000 اسير لبنان وفلسطيني.

عاد الى ارض الوطن مع طلائع قوات الثورة الفلسطينية، وترشح في اول انتخابات تشريعية لعضوية المجلس التشريعي عام 1996، وفاز عن محافظة بيت لحم.

شغل الراحل منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة الثامنة، ومحافظ سابق لمحافظة بيت لحم، ومستشارا للرئيس محمود عباس لشؤون الاستيطان والجدار، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، وعضو المجلس الاستشاري في الحركة، وعضو المجلس العسكري، وعضو المجلس المركزي الفلسطيني.

Loading...