توافد آلاف الإسرائيليين على معبر طابا يثير غضب المصريين
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر آلاف التابعين للكيان الصهيوني، وهم يحتشدون أمام معبر طابا في سيناء، استعدادا للاحتفال بيوم الفصح،
وقد أثار المقطع والصور المصاحبة له غضبا واسعا بين المتابعين، خاصة أن هذا يحدث وسط إرهاب وانتهاكات واسعة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وضد المرابطين فيه.
ودفع المشهد عدداً كبيراً من المعلقين، لعقد مقارنة بين معبري طابا ورفح من ناحية التعامل الأمني مع الوافدين،
كما كتب سلامة: "فرق كبير قوي وحزين ومؤلم، بين معبر طابا الذي يعبر منه اليهود إلى طابا - هنا السجاد الأحمر، ومعبر رفح الذي يعبر منه الفلسطينيون إلى قطاع غزة- هنا السلاح".
وكتب محسن الإفرنجي: "هذا زمان الانبطاح والانهزام والخنوع والتطبيع العربي، وهذه بعض الثمار الخبيثة، آلاف المستوطنين يتوافدون إلى #معبر_طابا بين #فلسطين_المحتلة، و #مصر لقضاء عطلة "عيد الفصح" عند اليهود #المسجد_الأقصى #التطبيع_خيانة".
وشارك محمود عبدالرحمن: "آلاف الإسرائيليين أمام بوابة معبر طابا، استعداداً لحفل عيد الفصح ويوم خروجهم من مصر.
الدعوة للحفل كانت لكل جنسيات العالم ما عدا المصريين. الإعلان الترويجي للحفل كان (سيناء تنتظرنا)، دعوا العالم للاحتفال وكأن سيناء لهم. كل ده والشعب المصري بيسأل مين وراء صفاء وهاله".
وعلق الحقوقي هيثم أبوخليل: "العدو المحتل يعود إلى سيناء تحت مزاعم السياحة، بينما أهلها وناسها بين سندان الاعتقال والاختفاء القسري، ومطرقة الحصار والتهجير القسري، الصور من أمام معبر طابا أثناء توافدهم على جنوب سيناء #سيناء"٠
وكتب أحمد عطالله: "اليوم 17 إبريل 2022 وصول أول طائرة لدولة الكيان المحتل إلى مدينة #شرم_الشيخ، منذ توقيع معاهدة السلام، وقبل أسبوع من أعياد تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، ومن الجدير بالذكر أن معبر #طابا استقبل قرابة 12 ألف إسرائيلي للاحتفال بأعياد الفصح، بس الحمد لله مشينا إللي قاله عزيزي بيريز".