أشادت بصمود شعبنا المنتفض
فتح: الاعتداء على المصلين بالأقصى انتهاك خطير تحمل الاحتلال مسؤوليته
قالت حركة "فتح" إنَّ اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على جماهير شعبنا في القدس وعلى المصليين في المسجد الأقصى المبارك بشكل همجي ووحشي يمثل جريمة جديدة تضاف الي سلسلة جرائم الاحتلال القذرة بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا.
وأكد محمد ربيع الناطق باسم حركة فتح في القدس في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء الهمجي على المصليين العزل واطلاق الرصاص وقنابل الغاز عليهم واعتقالهم، يشكل انتهاكاً صارخاً لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها الشرائع والمواثيق الدولية، وانتهاك خطير تتحمل حكومة الاحتلال المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تداعياته".
وأشار الي أن "سلطات الاحتلال القائمة بالقوة، تتبع سياسة تهويدية لمدينة القدس المحتلة، ترتكز على بناء استيطاني توسعي احلالي، زادت حدته واتسعت إجراءاته التعسفية لتصل إلى تهديد حرمة المسجد الأقصى المبارك ذاته لتقسيمه مكانياً وزمانياً واتخاذ إجراءات عقابية قاسية بحق المقدسيين".
وأضاف " أن الاحتلال ما يزال يواصل ارتكاب الجرائم المتكررة والاعتداءات بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى بأشكال وطرق مختلفة متصاعدة، عبر الاقتحامات اليومية والاعتقالات والإبعادات وملاحقة حراسه ورواده، بالإضافة إلى الحفريات والمشاريع التهويدية بحقه.
وأكد أن كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا تعتبر جرائم منظمة وإرهاب دولة، يجب ان يحاسب عليها ولن تسقط بالتقادم.
وشدد على أن حركة فتح ، وشعبنا الفلسطيني وقواه الحية، سيناضلون من أجل اجتثاث هذا الاحتلال الاحلالي العنصري عن أرضنا.
وأشادت الحركة في بيان الناطق باسمها في القدس، بصمود شعبنا المنتفض في الأرض الفلسطينية المحتلة، برجاله ونسائه وشبابه وشيوخه وأطفاله، وهم يدافعون بصدورهم العارية عن أرضهم ومقدساتهم.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والجنائية الدولية لإدانة جرائم الاحتلال ومحاسبته، و إنفاذ وتطبيق ما تبقى من القانون الدولي الذي تنتهكه دولة الاحتلال وتتعالى عليه على مرأى ومسع من العالم ، وعدم الكيل بمكيالين، وإلى مساندة شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .