"فتح" تدعو الي الوحدة والتصدي لجرائم الاحتلال وارهاب مستوطنيه
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن تكسر من عزيمة وإرادة شعبنا، ولن تثنيه عن مواصلة نضاله من أجل تحرير أرضه ومقدساته.
وقال الناطق باسم حركة فتح في القدس محمد ربيع، أنّ سلطات الاحتلال تمارس عدواناً ممنهجاً على فلسطين المحتلة في كل يوم على مرأى العالم، وتمعن في سياسة القتل والاعتقال ونهب الأرض الفلسطينية وانتهاك المقدسات.
واضاف" أن “هذه الجرائم تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال البشعة التي لا تتوقف بحق شعبنا، والتي تشكل انتهاكاً وخرقاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية”.
وشدّد على أنّ الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم، وليس امامه سوى التصدي لهذا العدوان، من أجل دحره وحماية شعبنا ، مؤكداً أن "دماء الشهداء ستبقى لعنة ووصمة عار على جبين الاحتلال والمطبعين معهم من الانظمة، وبوصلة مضيئة لنضال شعبنا في مواصلة طريقه حتى استرداد حقوقه المشروعة.
وأوضح " أن جرائم الاحتلال المتصاعدة التي ترتكب بحق شعبنا هي نتاج طبيعي لسياسة تطبيع بعض الأنظمة مع الاحتلال، وتخاذل المجتمع الدولي والمعايير المزدوجة التي يتعامل بها ، وتسلط القوى الرجعية في مجلس الأمن، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن تمر دون عقاب و سيدفع ثمنها عاجلاً أم أجلاً.
وأكد أنَّ الاحتلال ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة منذ احتلال ارضنا ولغاية الان، ومهما بلغت قساوة هذه الجرائم وبشاعتها، لن تستطيع تغيير حقائق التاريخ وطمس معالمه، بأن هذا الكيان التي وجد على ارضنا هو حفنة من الطغاة والمجرمين وعصابات ارهابية وان شعبنا هو شعب محتل.
ودعت حركة فتح جماهير شعبنا الي الوحدة والتصدي لجرائم الاحتلال وارهاب عصابات مستوطنيه والدفاع عن أنفسهم وارضهم، بكافة السبل والوسائل المتاحة.
ووجهت الحركة في ختام بيانها التحية والاجلال لأرواح الشهداء، وللجرحى والاسرى، معاهدة شعبنا على مواصلة النضال على درب الشهداء، حتى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.