الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

الدكتورة عبد الهادي تكافح لمنع تفكيك برنامج دراسات "آميد" في سان فرانسيسكو

جامعة ولاية سان فرانسيسكو
جامعة ولاية سان فرانسيسكو

تواصل الدكتورة الفلسطينية رباب عبد الهادي، تحدي الجهود المبذولة لتفكيك برنامج دراسات الإثنيات العربية والمسلمة في الشتات (آميد) في جامعة ولاية سان فرانسيسكو، حيث تواجه في جلسة تظلم عامة أمام لجنة الكلية.

وستقدم الدكتورة رباب عبد الهادي، مديرة ومؤسسة برنامج دراسات الإثنيات العربية والمسلمة في الشتات (آميد) تظلمها أمام ثلاثة من أعضاء الهيئة التدريسية من جامعة ولاية سان فرانسيسكو المكلفين بالاستماع والبت في انتهاكات الجامعة لعقد عملها ومحاولات الجامعة تفكيك برنامج (آميد).

وفيما يلي بيان شامل حول القضية:

تحدي الجهود المبذولة لتفكيك برنامج دراسات الإثنيات العربية والمسلمة في الشتات (آميد) في جامعة ولاية سان فرانسيسكو تواجه في جلسة تظلم عامة أمام لجنة الكلية.

ستقدم الدكتورة رباب عبد الهادي، مديرة ومؤسسة برنامج دراسات الإثنيات العربية والمسلمة في الشتات (آميد) تظلمها أمام ثلاثة من أعضاء الهيئة التدريسية من جامعة ولاية سان فرانسيسكو المكلفين بالاستماع والبت في انتهاكات الجامعة لعقد عملها ومحاولات الجامعة تفكيك برنامج (آميد).

يستند التظلم على 14 سنة من انتهاكات جامعة ولاية سان فرانسيسكو وذلك من خلال:

- الرجوع عن الوعد الخطي بخلق وظيفتين لبرنامج (آميد)

- التغيير المتكرر والمتواصل للصفوف والغاء الصفوف.

- الانخراط في التهديدات وتدمير مصداقية البروفيسورة رباب عبدالهادي والفشل في حمايتها وحماية طالبها وزملائها من التشويه المهني والشخصي.

في عام 2005، تم توظيف البروفيسورة رباب عبدالهادي في جامعة ولاية سان فرانسيسكو لتؤسس وتدير برنامجاً يعزز التفاهم الجماعي للعرب والمسلمين والفلسطينيين وذلك بروح الإضراب الطالبي في عام 1968 بقيادة اتحاد الطلاب السود وجبهة تحرير العالم الثالث التي أدت إلى تأسيس كلية الدراسات الإثنية. بقيادة البروفيسورة رباب عبدالهادي أصبح برنامج (آميد) برنامجاً فريداً من نوعه يربط تجارب الطالب مع مجموعة أوسع من حركات العدالة الاجتماعية.

ومنذ البداية أصبحت البروفيسورة رباب وبرنامج (آميد) عرضة لهجمات شرسة بتحريض من اليمينيين والصهاينة المؤيدين لإسرائيل وتمكينها من قبل الجامعة التي بدورها أصبحت ذات طابع مؤسسي استهلاكي بشكل متزايد.

لقد فشلت الجامعة في التحدث ضد هذه الهجمات اللاذعة والغير مبررة بل وكانت متواطئة مع تلك المنظمات في محاولاتها المستمرة لتدمير برنامج (آميد) والتخلص من البروفيسورة رباب عبدالهادي.

ظهر تحيز الجامعة ضد برنامج (آميد) بشكل واضح عندما أعلن قسم التنوع والإنصاف والشمول وقسم التقدم (لجمع التبرعات) في الجامعة، علناً عن شراكة رسمية مع منظمات صهيونية مثل. تخلط هذه المنظمات بين انتقاد اسرائيل ومعاداة السامية وتتمثل مهمتها المعلنة في قمع دعم الحقوق الفلسطينية داخل الحرم الجامعي، وتفضيل شكاوى الطلاب اليهود الموالين لإسرائيل فوق الجميع ومن ضمنهم المسلمين واليهود المعادين للصهيونية.

تأتي جلسة التظلم في 4 فبراير في أعقاب قرار سابق من قبل لجنة استماع أخرى للهيئة التدريسية التي بالإجماع حمّلت الجامعة المسؤولية بإلحاق الأذى بالدكتورة رباب عبدالهادي وزميلتها الدكتورة تومومي كنوكاوا بانتهاك حريتهما الأكاديمية وذلك عندما تم إلغاء الفصل الدراسي المفتوح من قبل زوم. أمرت اللجنة الجامعة بالاعتذار من كال البروفيسورتين وأن تستضيف الويبينار المُلغى. ولكن، وبخطوة غير ديمقراطية مميزة، قررت رئيسة الجامعة لين ماهوني بشكل منفرد واعتباطي أن تصدر قرار الفيتو ضد قرارات لجنة الاستماع، بل وأعادت موافقة الجامعة على سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى على المناهج الدراسية ومحتوى الفصول الدراسية والأجندة الصهيونية التي تخنق الخطاب حول حرية وحقوق الفلسطينيين. ينتظر هذا القرار حالياً التحكيم الملزم حسب قوانين الجامعة واتحاد اعضاء هيئة التدريس كما هو موضحاً في اتفاقية المفاوضة الجماعية.

إن الدكتورة رباب عبد الهادي من الشخصيات البارزة بين المفكرين الفلسطينيين على المستوى العالمي. وهي معروفة بعلمها وتخصصها حول حركات ومؤسسات المرأة الفلسطينية، وطريقتها التربوية الرائدة في دمج فلسطين في إطار دراسات عرقية ترتكز على المجتمع. وقد فازت بالعديد من الجوائز لقيادتها العلمية والمدنية، بما في ذلك جائزة جورجينا سميث "للقيادة الاستثنائية" في عام 2020 من رابطة معلمي الجامعات. عارض شريك الجامعة الجديد بشدة تقديم الجائزة للبروفيسورة رباب عبدالهادي، ولكن محاولاتهم بإلغاء الجائزة باءت بالفشل.

Loading...