دعوى قضائية تتهم إيلون ماسك بمخالفة القانون حين اشترى أسهماً في "تويتر"
رفع مساهمون سابقون في شركة "تويتر"، الثلاثاء، دعوى قضائية ضد مؤسس "تسلا" و"سبايس إكس" إيلون ماسك، يزعمون فيها أنهم فوتوا الارتفاع الأخير في سعر سهمها لأنه انتظر طويلاً قبل الكشف عن استحواذه على 9.2% من رأسمالها.
وقال المساهمون، في دعوى جماعية رفعوها أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن، إنّ ماسك أدلى "ببيانات مضللة" حين لم يكشف عن استثماره في "تويتر" بحلول 24 مارس/آذار الماضي، وفق ما ينص القانون الفيدرالي.
ارتفعت أسهم "تويتر" بنسبة 27% في 4 إبريل/نيسان الحالي، لتصل إلى 49.97 دولاراً أميركياً من 39.31 دولاراً أميركياً، بعد كشف ماسك عن حصته. وهذا الارتفاع اعتبره المستثمرون تصويتاً على الثقة ومؤشراً إلى أنّ الملياردير سيتدخل أخيراً في استراتيجية المجموعة.
وأشار المساهمون السابقون، بقيادة مارك راسيلّا، إلى أن الإفصاح المتأخر سمح لماسك بشراء المزيد من أسهم "تويتر" بأسعار منخفضة، وخداعهم لبيع أسهمهم بأسعار "مخفضة بشكل مصطنع".
تسعى الدعوى إلى الحصول على تعويضات غير محددة.
يتطلب قانون الأوراق المالية الأميركي الإفصاح في غضون 10 أيام من الاستحواذ على 5% من أسهم الشركة، أي في 24 مارس في هذه القضية. كانت "تويتر" أعلنت، في 5 إبريل، أنّ ماسك سيحصل على مقعد في مجلس إدارتها، ثم ذكرت الإثنين أنه قرر عدم الانضمام.
وأفادت وثيقة قُدمت إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بأنّ ماسك يمكنه، بامتناعه عن الانضمام إلى مجلس الإدارة، شراء أسهم أخرى تُصنّف بـ"العادية" أو بيعها، كما يمكنه إجراء مناقشات في مواضيع مختلفة مع مجلس الإدارة "من دون قيود"، بدءاً بأعمال "تويتر" وصولاً إلى استراتيجيتها. ويحتفظ ماسك الذي يبلغ عدد متابعيه عبر "تويتر" أكثر من ثمانين مليون شخص بالحق في "التعبير عن آرائه" في المنصة وعبر "مواقع التواصل الاجتماعي".