دعت إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية
فتح: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائم الإحتلال وقطعان مستوطنيه
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، أن جرائم وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة، هو تذكير للعالم بعد أربع وسبعون عاماً على مجزرة دير ياسين وما تلاها من مذابح ومجازر بحق شعبنا الفلسطيني، على يد عصابات الإجرام الصهيوني الغاشم.
وقال محمد ربيع المتحدث باسم حركة فتح في القدس، أن الاعدامات الميدانية التي تركبها سلطات الاحتلال بحق شعبنا الأعزل، ما هي الا سياسة ممنهجة لحكومة الاحتلال الصهيوني، التي تمارس سياسة الفصل العنصري والتطهير العرقي بحق كل الوجود الفلسطيني.
وأضاف " ذكرى مذبحة دير ياسين تأتي متزامنة مع تصاعد جرائم الاحتلال و قطعان مستوطنيه ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، لفرض واقع احتلالي جديد يدفع ثمنه شعبنا منذ القرن الماضي ولغاية الآن.
وبين أن “الاقتحامات المتواصلة والمستمرة للمسجد الأقصى المبارك من قطعان المستوطنين، والدعوات المتطرفة من قل غلاة المستوطنين لذبح ما يسمى بقربان الفصح في المسجد الاقصى والاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية والاغتيالات والإعتقالات بحق أبناء شعبنا ، وسياسة هدم البيوت ومصادرة الأراضي وبناء المزيد من الوحدات الإستيطانية، تمثل الوجه الحقيقي لإرهاب الدولة المنظم التي تمارسه دولة الاحتلال العنصرية.
واشار ربيع الي أن المطبعين وقمم العار المخزية هو ما يشجع الاحتلال بالتغول على دماء الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، وأن الإحتلال الصهيوني وحلفائه وداعميه لن يستطيعوا النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني وإرادته الفولاذية، الذي سينتصر على غطرسة وعنجهية وجبروت الاحتلال الغاشم بصبره وصموده وتضحياته .
وحذرت حركة فتح على لسان الناطق بإسمها في القدس، من استمرار الاحتلال في عدوانه وجرائمه.
وأكدت أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم، وعلى حق شعبنا المشروع بالمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني المجرم بكافة الأشكال والأدوات المتاحة حتى استرداد كامل حقوقه المشروعة وحقه في تقرير مصيرة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددت على "أن إزدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي باتت تشكل غطاءً لإنتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، ويُشجع قادته على التمادي والاستمرار في عدوانهم.
ودعت حركة فتح في بيانها إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحرجة من حياة شعبنا الفلسطيني، للتصدى للإحتلال ومخططاته وجرائمه .