الحزب الشيوعي الهندي يؤكد دعمه لنضال شعبنا الفلسطيني
أكد المؤتمر الثالث والعشرون للحزب الشيوعي الهندي دعمه لنضال الشعب الفلسطيني، حتى نيل كافة حقوقه.
وطالب الحزب في بيان صحفي، اليوم السبت، بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدّد تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل وطنه منذ أكثر من سبعة عقود، مطالبا الحكومة الهندية بقطع جميع العلاقات العسكرية والأمنية فورا مع إسرائيل.
وقال الحزب، الذي ينهي أعمال مؤتمره الوطني غدا الأحد، إن موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين أصبح أكثر عدوانية في الفترة الأخيرة، خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها هناك".
وأكد أن الدعم المفتوح للإدارة الأميركية من خلال إعلانها "صفقة القرن"، قد شجع الحكومة الإسرائيلية على تشريع قانون يعلن إسرائيل "دولة قومية يهودية"، وهو ما يحرم على الفلسطينيين الذين يشكلون حوالي 21 في المائة من سكان إسرائيل من جميع حقوقهم، ويصنفهم كمواطنين من الدرجة الثانية.
وأضاف "تم تحويل العديد من المناطق السكنية الفلسطينية إلى جزر بسبب بناء "جدار الفصل العنصري" الذي يفصل منازل الفلسطينيين عن أراضيهم وأسواقهم ومدارسهم ودور عبادتهم".
وقال "إن إعلان قانون الدولة اليهودية أن "مدينة القدس الموحدة الكاملة هي عاصمة إسرائيل"، يعتبر ضد قرارات الأمم المتحدة، وضربة كبيرة لحل الدولتين، حيث يرفض هذا القانون رسميا قبول حدود عام 1967 أو القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، ما يعد إنكارا لحق الدولة الفلسطينية في الوجود.
وحذر الحزب الشيوعي الهندي من خطورة ما يتعرض له قطاع غزة، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني، من حصار وهجمات إسرائيلية متكررة.
وقال: اتبعت إسرائيل سياسة الفصل العنصري بحق سكان القطاع خلال جائحة كورونا، وحرمتهم من الحد الأدنى من الأدوية الضرورية.
وقال "إن تضامن المؤتمر الثالث والعشرين مع الشعب الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من كفاحه ضد الإمبريالية والطائفية"، مؤكدا أن الحزب يدعم بشكل كامل حركة المقاطعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، التي تقودها حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها "BDS".