انطلق من مسجد يافا
تفاصيل جديدة عن عملية تل أبيب ومنفذها الشهيد رعد
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار وسط تل أبيب التي نفذها الشاب رعد حازم من مخيم جنين، وقتل فيها 3 مستوطنين وأصيب آخرين.
وذكرت المصادر العبرية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن منفذ عملية تل أبيب رعد حازم من مخيم جنين انطلق من المسجد في يافا وعاد اليه بعد العملية حيث تم اغتياله.
ونقل موقع "مكان" العبري عن مصادر اسرائيلية: "يستدل من التحقيق ان المنفذ كان يعرف منطقة العملية ومكث فيها قبل تنفيذ العملية".
ولم يعرف بعد من اين حصل المنفذ على المسدس الذي استخدمه.
وتدعي المصادر ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية تعتقد ان المنفذ تلقى المساعدة من احد اقربائه.
وقالت وسائل اعلام عبرية انه "لا توجد شبهات حتى اللحظة بأن المسؤولين في المسجد علموا بعزمه تنفيذ العملية".
وترجح التقديرات أن حازم وصل إلى المسجد خلال نهار أمس، وليس واضحا متى دخل إلى إسرائيل.
وعانى حازم من إصابة في ساقه نتيجة حادث داخل جنين، وظهر وهو يعرج في أشرطة التصوير التي التقطها كاميرات قبل العملية. وهو معروف لجهاز الشاباك أنه هاكر (قرصان) عمل في مجال الحواسيب.
وبعد مطاردة استمرّت لساعات، استشهد منفذ عملية تل أبيب بنيران وحدة "تكيلا" الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال خلال تبادل إطلاق نار وقع فجر اليوم الجمعة قرب دوار الساعة بمدينة يافا القديمة.
وقال شهود إنهم سمعوا صوت تبادل إطلاق نار فور خروجهم من المسجد بعد صلاة الفجر، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن عنصرين من الاحتلال تعرفا إلى المنفذ في المكان وطالباه بالتوقف، فرفض الاستسلام وفتح النار عليهما ووقع اشتباك مسلح في المكان، حتى استشهد.
ومنفذ العملية هو الشاب رعد فتحي زيدان حازم البالغ من العمر 29 عاما من مخيم جنين.
وذكرت القناة 12 العبرية أن "منفذ عملية تل أبيب تجوّل لمدة 9 ساعات ومسافة 3 أميال ونصف، بعد العملية قبل أن يشتبك مع وحدة "تكيلا" في يافا ويُستشهد".