انتخاب مكتب حركي في جامعة القدس المفتوحة – مكاتب رئاسة الجامعة
عقد الإطار الحركي لحركة فتح في جامعة القدس المفتوحة –مكاتب رئاسة الجامعة يوم الأربعاء الموافق 6-4-2022م، مؤتمره العام لانتخاب المكتب الحركي للعاملين.
واستهل المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وتلاوة سورة الفاتحة، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني.
وألقى نعيم مرار كلمة مفوضية المنظمات الشعبية التابعة لحركة فتح، مشيراً إلى أن عقد هذا المؤتمر يأتي بتوجيهات من المفوض العام للمنظمات الشعبية الأخ توفيق الطيراوي، وضمن الالتزام بتعليمات قيادة حركة فتح وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (أبومازن) لعقد المؤتمرات الحركية والعمل على تجديد الأطر الحركية، وذلك بعد التوقف لمدة عامين عن عقد المؤتمرات الحركية بسبب جائحة كورونا.
وتمنى أن يخرج المؤتمر بإطار حركي فاعل يعمل على خدمة العاملين في واحدة من أهم المؤسسات الوطنية.
بدوره، ألقى سعيد المالكي كلمة إقليم حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة، منوهاً إلى أهمية عقد هذا المؤتمر في هذا الصرح الوطني الشامخ الذي عمد بدماء الشهداء وآهات الجرحى ومعاناة الأسرى.
ونوه إلى أهمية النقد الذاتي البناء الذي تؤكد عليه حركة فتح دوماً لتصويب المسار، لافتاً إلى ضرورة التجديد في أطر الحركة وتجديد الدماء فيها لدوام ديمومتها.
واستعرض المالكي شروط الانضمام للمكتب الحركي ودوره وآلية عمله للارتقاء بالواقع التنظيمي.
وانتخب المشاركون أ. د. محمد شاهين لرئاسة المؤتمر، وأ. د. محمد الطيطي نائباً لرئيس المؤتمر، ورياض غيث مقرراً لأعمال المؤتمر.
وقدم زياد الواوي عضو المجلس الثوري لحركة فتح مداخلة، أكد فيها على أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يؤكد على توجه الحركة لتجديد الدماء فيها في مختلف المؤسسات الوطنية.
واستعرض د. إياد اشتية التقرير المالي والإداري عن أعمال المكتب الحركي السابق.
كما ألقى د. حسين حمايل كلمة أكد فيها على ضرورة تكتاف الجهود لإنجاح أعمال المؤتمر، مؤكدأ على العملية الديمقراطية التي تتبعها حركة فتح من أجل الارتقاء بواقع الحركة.
وبعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني فتح باب الترشيح لعضوية المكتب الحركي، وبعد ذلك جرت عملية الاقتراع والتي شارك فيها (68) عضواً من أصل (83) عضواً يحق لهم حق الاقتراع.
وبعد فرز الأصوات أعلن عن فوز كل من: وسيم نظيف، سهى الزبن، أمجد حماد، صباح عرقوب، صلاح السوداني، قصي حامد، تامر سهيل.
