ماكرون يؤيد فرض عقوبات جديدة على روسيا بعد جرائم بوتشا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أنه “يؤيّد” فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على موسكو قد تشمل النفط والفحم، وذلك بعد العثور على مئات الجثث تعود لمدنيين في منطقة كييف، لاسيما في بوتشا.
وقال ماكرون عبر أثير إذاعة “فرانس انتر”، “ما حصل في بوتشا يتطلّب (فرض) حزمة جديدة من عقوبات وتدابير واضحة جدًا”. وأضاف “إذًا سننسّق مع شركائنا الأوروبيين، وخصوصًا ألمانيا” في “الأيام المقبلة”، متحدثًا عن عقوبات فردية وتدابير تطال “الفحم والنفط” الروسيَين.
وتابع الرئيس الفرنسي أن مع “ما يحصل” خصوصًا “في ماريوبول، علينا أن نرسل إشارة إلى أن ما ندافع عنه هو كرامتنا الجماعية وقيمنا”.
وجدّد التأكيد كما سبق أن كتب في تغريدة الأحد، على أنه “مصدوم للغاية” جراء “صور لا تُحتمل” في بوتشا معتبرًا أنه يجب إدانتها “بأكبر قدر من الحزم”.
وقال “هناك اليوم مؤشرات واضحة جدًّا على ارتكاب جرائم حرب” و”ثبُت تقريبًا أن الجيش الروسي” كان موجودًا في هذه المدينة الصغيرة حيث قُتل مدنيون.
وأكد أنه “يجب إحقاق العدالة الدولية. يجب محاسبة أولئك الذين كانوا سبب هذه الجرائم” لأنه “لن يحلّ السلام بدون عدالة”.
ولا يزال عدد القتلى الإجمالي غير مؤكد. وعُثِر على جثث تعود إلى 410 مدنيّين في أراض في منطقة كييف استعادتها القوّات الأوكرانيّة في الآونة الأخيرة من القوّات الروسيّة، وفق ما أعلنت النائبة العامّة لأوكرانيا إيرينا فينيديكتوفا الأحد. ونفت موسكو أي ضلوع لها.