بعد تعيينه ناطقا لفتح.. الحايك يتحدث عن المؤتمر الثامن والمصالحة
أكد الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة منذر الحايك، اليوم السبت، أن حركته مع المسار الديمقراطي داخل الحركة، وذلك من خلال عقد المؤتمرات في توقيتها الزمني المحدد، كاشفاً حجم الاستعدادات التي تجري داخلياً من أجل إتمام عقد المؤتمر الثامن.
وقال الحايك في حديث لموقع دنيا الوطن: إن "حركة فتح جادة في عقد مؤتمرها الثامن لتجديد الدماء داخل الحركة، واختيار ممثلين لها في اللجنة المركزية والمجلس الثوري ليكون هذا المؤتمر رافعة من خلال دراسة ومتابعة السنوات الماضية خاصة بعد المؤتمر السابع".
وأوضح أن الحركة أجرت كافة استعداداتها الخاصة بتشكيل لجانها المتعلقة بالعضوية واللجنة اللوجستية، وكذلك اختارت أعضاء مؤتمرها الذي لهم علاقة بالمراتب التنظيمية".
وتابع: "تم تشكيل لجنة تحضيرية وهي الآن في ختام أعمالها، وتضم خمس لجان للمؤتمر التي ستحدد الحركة موعده في الوقت القريب، بحيث لا موعد محدد حتى اللحظة، مع العلم أن الموعد كان محدداً في الربع الأخير من شهر آيار/ مايو المقبل، ولكن قد يكون هناك طارئ".
وكشف الحايك، أن المؤتمر الثامن سيناقش الوضع السياسي، التنظيمي، المالي والإعلامي وسيتم استخلاص العبر من السنوات الماضية، خاصة بعد انعقاد المؤتمر السابع وسيتم تقييم الحالة بالكامل والخروج بتوصيات يتم تطبيقها من خلال الأعضاء المنتخبين الجدد.
وحول الأعضاء المرشحين للجنة المركزية في حركة فتح، ذكر أن أي عضو في المؤتمر يحق له ترشيح نفسه لأي مرتبة تنظيمية سواء كان لجنة مركزية أو مجلس ثوري.
وفيما يتعلق بتطورات المصالحة الفلسطينية، قال الناطق باسم حركة فتح في القطاع، إن "الحركة تمد يدها للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ونحن على جدية في تطبيق ما تم الاتفاق عليه أو ما سيتم الاتفاق عليه"، مردفاً أن "الخطوة الأولى تبدأ من حركة حماس التي تتحكم في مختلف مناحي الحياة بقطاع غزة وفي مؤسسات السلطة الوطنية".
وشدد على أن المطلوب هو تشكيل حكومة وحدة وطنية أو ائتلاف وطني تكون قادرة على توحيد مؤسسات السلطة الوطنية ليتسنى للحكومة القيام بواجباتها خاصة بالملفات التي لها علاقة بالحالات الداخلية لقطاع غزة: "الموظفون والشؤون الاجتماعية وكل ما يهم المواطن الفلسطيني".
وختم الحايك حديثه بالقول، إن: "مشروعنا الوطني قائم على وحدة الجغرافيا ما بين الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وعلى حركة حماس الاقتناع بأنه لا مناص لنا إلا الوحدة لمواجهة كل المشاريع التصفوية التي تريد إنهاء المشروع الوطني وقتل حلمنا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس"