كيف يستخدم المسلمون منصات "فيسبوك" في رمضان؟

رمضان فترة للعبادة والتأمل ولمّ الشمل بالنسبة إلى ما يقرب من ملياري مسلم، إذ تتغير الكثير من العادات، حتى تلك المتعلقة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وتقدم شركة "ميتا بلاتفورمز"، مالكة "فيسبوك" و"إنستغرام" و"ماسينجر" و"واتساب"، مجموعة من البيانات توضح التغييرات في سلوك المستخدمين خلال شهر الصيام. 

وجاء في تدوينة للشركة أن "رمضان يعني أن المسلمين يشاركون قصصهم وخبراتهم وأفكارهم وخططهم على فيسبوك. ولأن المستخدمين صائمون طوال اليوم، فهم منفتحون على المحتوى الذي يمكن أن يساعدهم في تمضية الوقت".

وأفاد استطلاع شمل الأسواق الرئيسية بأن 94 في المائة من الصائمين يستخدمون واحدة من منصات "ميتا" على الأقل، ويتواصل 93 في المائة من الأشخاص مع الأصدقاء والعائلة عبر تطبيقات المراسلة خلال رمضان.

وركز المسلمون الذين يستخدمون منصات "ميتا" على مواضيع عدة خلال رمضان في السنوات الماضية:

طهو الإفطار/السحور: 65 في المائة من مستخدمي "فيسبوك"، و67 في المائة من مستخدمي "إنستغرام".

التبرع بالمال للأعمال الخيرية: 62 في المائة من مستخدمي "فيسبوك" و"إنستغرام".

تنظيم مكان وكيفية لقاء الأصدقاء والعائلة: 51 في المائة من مستخدمي "فيسبوك"، و53 في المائة من مستخدمي "إنستغرام".

من ناحية التسوق، رصد تقرير لـ"ميتا" رغبة واضحة في الاكتشاف التلقائي خلال شهر رمضان والعيد، إذ يكتشف 81 في المائة من المتسوقين أو الصائمين العلامات التجارية أو المنتجات أو الأنشطة التجارية في أثناء التسوق عبر الإنترنت، مقابل 78 في المائة في أعياد الميلاد.

وأشارت بيانات "ميتا" إلى أن الصائمين يستخدمون المنصات الرقمية كوسيلة جديدة لأعمال الخير خلال رمضان، وما يصل إلى 9 من كل 10 من الصائمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقدمون تبرعات لجمعيات خيرية عبر الإنترنت خلال الشهر، مع تقاسم التزامهم عمل الخير داخل المجتمعات عبر الإنترنت. 

ويشهد وسم #MonthOfGood (شهر الخير) في "إنستغرام" تضاعفاً في التفاعل يتجاوز ثلاث مرات.