حققت صافي أرباح بقيمة 3 مليون و 420 ألف دولار أمريكي
الهيئة العامة للشركة العالمية المتحدة للتأمين تقر توزيع 10% نقدا
أقرت الهيئة العامة للشركة العالمية المتحدة للتأمين توزيع 10% نقداً من رأس المال البالغ 11 مليون و88 ألف دولار أمريكي، فيما حققت صافي أرباح وصلت إلى 3 ملايين و420 ألف دولار أمريكي، مقارنة مع 2 مليون و330 ألف دولار أمريكي العام الماضي، وانتخبت الهيئة العامة مجلس إدارة جديد، نظراً لإنقضاء فترة المجلس السابق، وأقرت الهيئة العامة زيادة عدد أعضاء مجلس الادارة إلى 9 أعضاء علماً أن عدد أعضاء المجلس الحالي هم 8، حيث سيكون العضو التاسع مستقلا، كما أقرت الهيئة التجديد لمدقق الحسابات الحالي السادة طلال ابو غزالة وشركاه.
جاء ذلك خلال إجتماع الهيئة العامة العادي، في فندق مليونيوم بمدينة رام الله، وعبر تقنية الفيديو كونفرنس مع كل من الاردن والبحرين وقطر، وبحضور 91% من حملة الاسهم، حيث أكد رئيس مجلس إدارة الشركة السيد جمال الحمود على أن الشركة حققت خلال العام الماضي نمواً في الاقساط المكتتبة التي بلغت 44 مليون و725 ألف دولار أمركي، مقابل 40 مليون و 264 ألف دولار في العام الماضي بنمو بلغت نسبته 10%.
وحضر الاجتماع كل من عبد السلام شبيطة ممثلا عن مراقب الشركات لدى وزارة الاقتصاد، واحمد صافي ممثلا عن بورصة فلسطين، وممثل هيئة سوق رأس المال/ الادارة العامة للتأمين أسامة دراوشة، وعن الاوراق المالية مراد الجدبة، وممثل مدقق الحسابات الخارجي جمال ملحم، والمستشار القانوني للشركة العالمية التحدة للتأمين عبد الله حجاب.
وأكد الحمود على أن الشركة حولت شركة أملاك وهي إحدى الشركات التابعة لها من شركة مساهمة خاصة إلى شركة مساهمة عامة، وذلك بناء على توصيات مجلس الادارة، خلال العام 2021، وأن الشركة "العالمية" وشركاتها التابعة تواصل عمليات التطوير والاتمتة فيها والاعتماد أكثر على الرقمنة.
واستدرك الحمود قائلا " إن الشركة تواصل سياستها في الانتشار والتوسع، من خلال افتتاح المزيد من الفروع لها، لافتاً بهذا الصدد إلى افتتاح فرعي حوارة وسلفيت، إضافة إلى أن العمل جار من أجل افتتاح فرع نعلين، وذلك من أجل ضمان وصول خدمات الشركة إلى أكبر شريحة ممكنة من أبناء شعبنا، وتسهيلاً على المؤمنين".
وذكر الحمود بأن الشركة بدأت بالاجراءات المطلوبة لمواءمة معيار المحاسبة الدولي (IFRS17).
وقال الحمود "حافظت الشركة العالمية المتحدة على حصتها السوقية وموقعها الرائد في السوق الفلسطينية مشيراً إلى أن الحصة السوقية للشركة هي تقريباً 14%، مشيراً بهذا الاطار إلى أن عدد الشركات العاملة في قطاع التأمين، أكبر من احتياج السوق، وهو ما كان سبباً في المنافسة غير الفنية، حيث أن المحفظة التأمينية في فلسطين محدودة، وتعتمد في الاساس على تأمين المركبات، ومحدودة التطور في الافق المنظور، نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاقتصاد والمواطن الفلسطيني.
وتوجه الحمود بشكره إلى هيئة سوق رأس المال الفلسطيني على الجهود الحثيثة التي يبذلونها في إطار تنظيم قطاع التأمين في فلسطين وتطويره وضمان إستقرار عمله، وذلك إدراكاً لأهمية وجود قطاع منظم ومستقر.
ولفت الحمود إلى أن الاوضاع العامة ما زالت محاطة بالغموض على الصعيد الاقتصادي العالمي والاقليمي، معرباً بهذا الصدد عن أمله بأن لا يكون هناك تداعيات سلبية على الحالة العامة في فلسطين بسبب الحرب الاوكرانية الروسية.
وتطرق إلى المشكلة الرئيسية التي تواجه السوق الفلسطيني والمتمثلة بنقص السيولة معرباً عن أمله بأن تتلاشى هذه المشكلة خلال النصف الثاني من العام الجاري، وأن يكون هذا العام أفضل على قطاع التأمين من الاعوام السابقة.
وعلى صعيد إرتدادات جائحة كورونا، قال الحمود "إن الشركة تجاوزت هذه الازمة، ونستطيع القول إنها أصبحت خلفنا، معرباً عن أمله بأن تكون الجائحة في مراحلها النهائية".
وتوجه الحمود بشكره إلى المساهمين على ثقتهم بسهم الشركة العالمية، وكذلك شكره إلى إدارة الشركة وأطقمها وكوادرها العاملة، ووكلائها ومنتجيها على عطائهم المتواصل وهو الذي ساهم بأن تستمر الشركة في موقعها الريادي في السوق الفلسطيني.
كما توجه رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية بجزيل شكره إلى المؤمنين في الشركة على حسن إختيارهم وثقتهم الكبيرة بها، مؤكداً أنها ستكون عند حسن اختيارهم.