بمشاركة عربية وتركية ...
الفلسطينيون يحيون ذكرى "يوم الارض" في إسطنبول
أحيت الجالية الفلسطينية امس السبت الذكرى السنوية السادسة والأربعين ليوم الأرض وذلك بتنظيم من مدارس الفنار الفلسطينية الدولية في إسطنبول وبرعاية السفير الفلسطيني لدى الجمهورية التركية د.فائد مصطفى وحضور القنصل الفلسطيني في اسطنبول هناء أبو رمضان وبمشاركة عدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية على الساحة التركية.
بدوره، رحب المدير العام لمدارس الفنار الفلسطينية الدولية الدكتور عيسى الخواجا بالحضور مؤكدا على رسالة المدرسة في تكريس الهوية الفلسطينية الوطنية إلى جانب رسالتها التعليمية والمعرفية.
وقال الخواجا في الكلمة التي ألقاها إن إحياء هذه الفعالية في مدرسة الفنار يؤكد حرص المدارس الفلسطينية في الشتات على زرع حب الوطن والأرض في وجدان الأجيال الناشئة.
واعتبر الخواجا أن القضية الفلسطينية باتت تشكل محور الصراع وأنها الاختبار اليومي للضمير العالمي وان من نسيها فقد اخترق الخرف عقليته الوطنية والإنسانية والدينية.
وحظي الحدث الفلسطيني الكبير الذي تخلله فقرات فنية وغنائية ودبكة وافتتاح معرض للرسومات بمشاركة العشرات من أبناء الجالية العربية بما فيها الجالية الأردنية.
وتحدثت القنصل الفلسطيني هناء ابو رمضان عن الهوية الفلسطينية ،مشيرة إلى أن هذه الفعالية كانت بهوية فلسطينية متكاملة و بمشاركة الجالية العربية .
واستذكرت ابو رمضان الشهداء وبينت أن قصة يوم الأرض ترجع إلى عام 1976 عندما أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة نحو 21 ألف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) لتنفيذ مشروع أطلقت عليه "تطوير الجليل" وكان عبارة عن عملية تهويد كاملة للمنطقة، ما دفع أهل الداخل الفلسطيني للانتفاضة ضد المشروع.
يحيي الفلسطينيون في الثلاثين من آذار/ مارس من كل عام "يوم الأرض"، حيث استشهد وأصيب واعتقل في هذا اليوم من العام 1976م، العشرات من الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م وهم يدافعون عن أراضيهم التي كانت تحاول سلطات الاحتلال مصادرتها.
وتعود قصة "يوم الأرض" إلى عام 1976م عندما أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين في الجليل لتنفيذ مشروع أطلقت عليه "تطوير الجليل" وكان عبارة عن عملية تهويد كاملة للمنطقة، ما دفع أهل الداخل الفلسطيني إلى الانتفاض ضد المشروع الإسرائيلي وإفشاله.