اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية يعلن عن إطلاق فعاليات معرض "غذاؤنا 2022"
أعلن اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية، اليوم، عن إطلاق فعاليات معرض الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية "غذاؤنا 2022"، وسيقام تحت رعاية الرئيس محمود عباس، ما بين 29-31 من الشهر الجاري في قاعات "القلعة" في محافظة نابلس، برعاية ماسية من شركة الاتصالات الخلوية "جوال"، وذهبية من بنك فلسطين، وفضية من شركة "سنيورة" للمنتجات الغذائية، وبرونزية من صندوق الاستثمار، وشركتي "الأرز"، و"الجبريني لمنتجات الألبان"، وإعلامية من تلفزيون فلسطين، وشبكة راية الإعلامية، بينما شركة التأمين الوطنية راعي وثيقة التأمين، وشركة سختيان إخوان "هاي جين –Hi Geen" الراعي الصحي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد عبد الحكيم فقهاء، خلال المؤتمر الصحافي الخاص بإطلاق فعاليات المعرض، ونظمه الاتحاد في مقره بالبيرة، أن النسخة الجديدة من "غذاؤنا" تكتسب أهمية كبيرة، لجهة إبراز مزايا وجودة المنتجات الفلسطينية.
وقال: يمثل المعرض تقليدا سنويا دأب الاتحاد على تنظيمه بشكل دوري كل عام منذ العام 1995، بيد أنه تعذرت إقامته خلال العامين الماضيين بسبب جائحة "كورونا"، لكننا ارتأينا إعادة تنظيمه مجددا، بالتالي سننظم نسخة منه أيضا في قطاع غزة قريبا.
وأشار إلى أن تنظيم المعرض بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، جاء لإتاحة المجال للاستفادة من العروض الترويجية التي سيشهدها المعرض.
ولفت فقهاء إلى مشاركة نحو 40 شركة من مختلف أنحاء الضفة في فعاليات المعرض، معتبرا أن تنظيم المعرض في نابلس مسألة حيوية خاصة باعتبارها أحد ركائز الاقتصاد والصناعة الفلسطينية الأساسية.
وأوضح أن المعرض يمثل فرصة للتواصل ما بين المنتجين والمستهلكين، والتعرف على مزايا الصناعات الوطنية التي استطاعت الوصول إلى الكثير من الأسواق.
وأشاد بالشركات الراعية للمعرض، إضافة إلى مؤسسات محافظة نابلس، لدورها في احتضان المعرض وإنجاحه.
وأكد التزام الاتحاد بالعمل للنهوض بقطاع الصناعات الغذائية، داعيا بالمقابل إلى أخذ العبر من الجائحة، والصراع الدائر في أوكرانيا، وآثاره على سلاسل التوريد لا سيما السلع الأساسية.
وقال: آن الأوان لفتح حوار بين القطاعين العام والخاص، بغية بحث سبل توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية، ما يستدعي تكريس تعاون تام بين الجانبين لتحقيق هذا الهدف، بما يتيح ضمان توفر هذه السلع، والحد من الارتفاعات الناجمة عن تصاعد أسعار الأغذية عالميا، وما يتصل بها من اشكالات النقل.
وذكر مدير العلاقات العامة في شركة "جوال" حازم عكاوي، أن رعاية المعرض، يندرج في إطار التزام الشركة بدفع عجلة النشاط الاقتصادي، موضحا أن المعرض يمثل حدثا اقتصاديا استثنائيا لمشاركة نخبة من الشركات الوطنية فيه.
وبين أن المعرض أداة حيوية للجمع بين المنتجين والمستهلكين، لإبراز مستوى الجودة التي تميز المنتجات الفلسطينية، مؤكدا حرص "جوال" على الاضطلاع بمسؤولياتها للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني.
وقال: نحن فخورون برعاية هذا الحدث، ونؤكد دوما عنايتنا بأن نكون إلى جانب مؤسساتنا الاقتصادية، لافتا إلى أن "جوال" ستشارك بجناح مميز في المعرض، سيشهد تعريفا بخدماتها وشركة "جوال باي".
واعتبر مدير دائرة أعمال الشركات في بنك فلسطين ناصر باكير، أن المعرض حدث استثنائي باعتبار أنه يظهر جانبا من قدرات الشركات الفلسطينية.
وقال باكير: إن بنك فلسطين يعنى على الدوام، بأن يساهم في دعم شتى الأنشطة التي من شأنها أن تنعكس إيجابا على واقع المواطنين ومختلف القطاعات.
وأشار إلى كون المعرض منصة لإبراز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، خاصة أنها يشكل أحد القطاعات الرئيسة التي يعنى بها البنك عبر برامجه المتنوعة.
وركز مدير العلاقات العامة والاتصال في صندوق الاستثمار عوض دعيبس، على استراتيجية الاستثمار المؤثر التي يعتمدها الصندوق، وتركز على تنمية المؤشرات الرئيسة المتعلقة بالشأن الاقتصادي، وتحديدا زيادة فرص العمل، موضحا أن تدخلات البنك مع شركائه منذ العام 2006، ساهمت في توفير نحو 65 ألف فرصة عمل.
وأشار إلى عناية الصندوق بالاستثمار في مختلف القطاعات، لا سيما الزراعة والتصنيع الغذائي، وتنمية البنية التحتية لهذا القطاع، معلنا عن نية الصندوق مع أطراف شريكة، افتتاح مصنع لإنتاج الأعلاف الحيوانية في جنوب الضفة بطاقة إنتاجية ستصل إلى 230 ألف طن سنويا، إضافة إلى العمل لإقامة صوامع استراتيجية لتخزين الأعلاف.
ورأى أن المعرض منصة مهمة للتعرف على المنتجات الفلسطينية، ومزاياها التنافسية أكان على صعيد السعر أو الجودة.