استنفار خوفًا من عمليات مماثلة.. تفاصيل جديدة حول عملية بئر السبع
نشرت قناة 13 العبرية مساء اليوم الثلاثاء تفاصيل جديدة عن عملية طعن ودهس في بئر السبع والتي أدت لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين
ونفذ العملية الشاب محمد أبو القيعان (34 عامًا)، من سكان حورة النقب في الداخل المحتل، وهو أسير محرر قضى 4 سنوات في سجون الاحتلال بزعم “تأييده لتنظيم داعش”، وفق زعم الاحتلال.
وبحسب التفاصيل التي وردت في القناة، عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت القدس المحتلة، وصل أبو القيعان في مركبة إلى وسط بئر السبع، وذهب عكس اتجاه حركة المرور، وقام بدهس راكب دراجة نارية في الستينيات من عمره، كان في طريقه إلى طريق إلياهو، حيث توفي لاحقًا متأثرًا بجروحه الحرجة داخل مستشفى سوروكا.
عند الساعة 4:08، توقف أبو القيعان في محطة وقود “سونول” تابعة لمركز تجاري على طريق الخليل – بئر السبع، ودخلها وطعن إسرائيلية بشكل متكرر حتى قتلها ثم غادر المكان.
وفي الساعة 4:15 وصل إلى مركز تجاري، وطعن إسرائيلية في الأربعينيات من عمرها، كما طعن شخصين آخرين وأصابهما بجروح خطيرة.
وفي الساعة 4:25 دقيقة، نزل سائق حافلة كان في مكان الحادث وسحب مسدسه وهدد أبو القيعان وطالبه بإلقاء السكين على الأرض وعندما حاول الأخير الاقتراب منه أطلق النار برصاصة واحدة تجاهه، ثم سمع بعدها عيارين ناريين آخرين من أحد المارة في المكان.
ولاحقًا تحدد مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، واستشهاد المنفذ.
من جهتها ذكرت قناة 14 العبرية، أنه تقرر زيادة الاستنفار في مختلف المدن الإسرائيلية خشية من أي هجمات مماثلة.
من ناحيته قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف خلال مؤتمر صحفي: “هذا هجوم طعن وحشي قام به <<إرهابي ملعون>> .. كان سيكون أفضل حالاً لو لم يُطلق سراحه من السجن في 2019 .. لن نهدأ حتى نقضي على <<الإرهاب<<“. وفق تعبيره
فيما قال مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي:” لوقت طويل لم نواجه موجة قتل بهذا الحجم والشكل .. تعمل القوات الأمنية في الميدان بشكل علني وسري لدراسة الحادث بعمق وفحص ما إذا كان هناك من ساعد المنفذ”.