بعد ضبط كميات في أريحا
الشرطة تكشف لراية عن مخاطر "غاز الضحك" المخدر ومدى انتشاره في فلسطين
ضبطت الشرطة قبل يومين في محافظة أريحا والاغوار 119 قنينة يشتبه انها تحوى مادة من غاز الضحك المخدر بحوزة اثنين من المروجين للمواد المخدرة من خارج المحافظة.
وقال العميد عبد الله عليوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشرطة، اليوم الاثنين، إنه تم ضبط الغاز الضحك المخدر لدى فئة من المدمنين في عدد من المحافظات الفلسطينية.
وبين عليوي في حديث لــ"رايــة" أن هذا الغاز المخدر قد دخل سوق الإدمان في فلسطين مع دخول جائحة كورونا، مفيدا بأن لا لون ولا رائحة له، مخلفا العديد من المخاطر الصحية لدى المدمنين.
وأشار عليوي إلى أن الغاز الضحك هو عبارة عن مركب كيميائي باسم علمي (أكسيد النيتروز)، ويستخدم في أغراض طبية وأخرى تدخل في صناعة الطعام.
وأوضح أنه خلال الفترة الأخيرة أصبح هناك إساءة في استخدام هذا الغاز، ويستخدم في مجال الترفيه للشباب وإقبال كبير عليه، مضيفا إن هناك دراسات عالمية تحذر من أكسيد النيتروز المعروف بغاز الضحك.
وحول المخاطر الصحية الناتجة عن استخدام الغاز، أكد عليوي أنه يؤثر بشكل كبير على السلوك حيث يعطيك انطباعات أولية مثل اللامبالاة، والتخدر في الأطراف، معتبرا أن الخطر الكبير يكمن أثناء قيادة السيارات التي تسبب الحوادث بسبب النشوة التي يعطيها الغاز الضحك.
وقال عليوي إنه على الرغم من ضبط كميات من الغاز بين أوساط الشباب في بعض المحافظات الفلسطينية، إلا أنه غير منتشر بشكل كبير جدا، لكن مؤشراته تبين أنه بدأ يتنامى في الانتشار بين الشباب حيث أنه منتشر بشكل كبير في دولة الاحتلال.
وحذر العميد عليوي من استخدام الغاز المخدر " الغاز الضحك"، مفيدا بأن هناك استشارة مع الشركاء من أجل وضع هذ الغاز على اللوائح الممنوع استخدامه، حتى يكون هناك عواقب قانونية رادعة لكل من يحاول استخدامه أو ترويجه.