"عدالة" يرفض رفع ممثل الاتحاد الأوروبي لافتات تضامن مع أوكرانيا خلال ماراثون الحرية
رأى الائتلاف الفلسطيني للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية "عدالة"، أن استغلال حدث يتعلق بحرية الشعب الفلسطيني من قبل ممثل الاتحاد الأوروبي، هو استغلال مرفوض.
وقال الائتلاف في بيان صحفي، السبت، "خرج علينا بالأمس ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، يحمل لافتة تضامن مع أوكرانيا خلال ماراثون الحرية الذي نفذ أمس الجمعة في مدينة بيت لحم تحت شعار أساسي يطالب بحرية الشعب الفلسطيني بالحركة.
وأضاف البيان: بدل أن يحمل ممثل الاتحاد الاوروبي لافتة تضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الاستعماري لفلسطين، اختار أن يرفع لافتة تضامن مع أوكرانيا بين جموع الأطفال الفلسطينيين دون أخذ موافقتهم أو موافقة أهاليهم كما يقتضي القانون.
واعتبر الائتلاف أن "هذا التصرف يدلّ على نفاقٍ واضح، حيث وفي الوقت الذي ترفع لافتة تدعو للوقوف مع أوكرانيا، يشترط الجسم الذي يمثله هذا الشخص شروطاً مقابل تمويل المنظمات الفلسطينية، بالإضافة إلى تعليق المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني مقابل تغيير المنهاج الفلسطيني".
فيما يلي نص البيان:
ائتلاف عدالة يرفض النفاق على حساب الشعب الفلسطيني
خرج علينا بالأمس ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، يحمل لافتة تضامن مع أوكرانيا خلال ماراثون الحرية الذي نفذ أمس الجمعة في مدينة بيت لحم تحت شعار أساسي يطالب بحرية الشعب الفلسطيني بالحركة، وهو المقيّد بحواجز الاحتلال الإسرائيلي التي تقطع أوصال الفلسطينيين، والمقيّد بجدار الضم والتوسّع الذي نهب الأراضي الفلسطينية، والمقيّد بالمستوطنات وبالشوارع الاستيطانية التي شكلت مجتمعة واقع مقطّع الأوصال يعيش الشعب الفلسطيني فيه في كنتونات يتعرضون يومياً لنهب أراضيهم وأسر أفراد أسرهم واعتداءات المستوطنين عليهم وعلى ممتلكاتهم وقتلهم على مرأى من ممثل الاتحاد الأوروبي ذاته والعالم.
وبدل أن يحمل ممثل الاتحاد الاوروبي لافتة تضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال الاستعماري لفلسطين، اختار أن يرفع لافتة تضامن مع أوكرانيا بين جموع الأطفال الفلسطينيين دون أخذ موافقتهم أو موافقة أهاليهم كما يقتضي القانون.
يرى الائتلاف الفلسطيني للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية "عدالة"، أن استغلال حدث يتعلق بحرية الشعب الفلسطيني من قبل ممثل الاتحاد الأوروبي، هو استغلال مرفوض، وأن هذا التصرف يدلّ على نفاقٍ واضح، حيث وفي الوقت الذي ترفع لافتة تدعو للوقوف مع أوكرانيا، يشترط الجسم الذي يمثله هذا الشخص شروطاً مقابل تمويل المنظمات الفلسطينية، بالإضافة إلى تعليق المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني مقابل تغيير المنهاج الفلسطيني.
إن شعبنا الفلسطيني يرفض الحروب، وهو الذي عانى أمرّها حين شُطبت عائلات بأكملها من السجلات المدنية الفلسطينية، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، ويعرف ما يعنيه الاحتلال من بشاعة ونهب للموارد والسيطرة على تفاصيل الحياة اليومية للناس، لكن شعبنا أيضاً يرفض حالة النفاق والمعايير المزدوجة حين يتعلق الأمر بحقوق الشعب العربي الفلسطيني وهي السياسية الغربية المتبعة في الحالة الفلسطينية منذ أكثر من 70 عام.