ريما نزال.. ناشطة ورائدة بالعمل النسوي الفلسطيني
عرفت بين أصدقائها ومحبيها بأنها إنسانة مبدعة وحكيمة ومثقفة، تعد من رائدات العمل النسوي واهم مناصري الحق الإنساني، تتميز برقتها وتقبلها للتنوع والاختلاف.
ريما نزال، عضو المجلس الوطني، تحدثت ضمن برنامج "ضيف الراية" عبر أثير "رايـــة" حول مسيرتها في النشاط النسوي والسياسي على مدار سنوات عملها الطويلة.
أُبعدت نزال عن فلسطين في عام 1969 وعادت إليها بعد 27 عاما من الإبعاد القسري بسبب الاحتلال، حيث عادت في عام 1996، وارتبط مسار حياتها الشخصية بالمسار الوطني والثورة الفلسطينية.
تقول نزال إن والدها ورّثها حب العمل السياسي حيث كان رائدا في الأحزاب العربية، فيما كانت تشارك في الاجتماعات السرية بصغرها، مشيرة إلى أنها تأثرت بشكل كبير بشخصية والدها السياسية.
تزوجت بالشهيد خالد نزال الذي اغتيل في أثينا عام 1986 على يد المخابرات الإسرائيلية «الموساد» لمسؤوليته عن عشرات العمليات الفدائية.
وشغلت نزال عدة مناصب كان من ضمنها الصندوق القومي الفلسطيني والمجلس الوطني الفلسطيني ضمن منظمة التحرير، بالإضافة إلى منصب مستشار محافظة نابلس للشؤون الثقافية.
وتنشر نزال العديد من المقالات والأبحاث خصوصا حول المرأة الفلسطينية، وتعتبر كاتبة مقال أسبوعي في جريدة الأيام الفلسطينية.
لمشاهدة احلقة كاملة مع ريما نزال، عضو المجلس الوطني اضغط هنا