رُشحت لجائزة نوبل عام 2005
ليلى شريم.. نقابية رائدة مثلت المرأة الفلسطينية في محافل عالمية
تميزت المرأة الفلسطينية عن غيرها من نساء العالم بنوعية خاصة من الأفكار والدور والمكانة في مختلف المجالات التي لا يستثنى منها العمل النقابي والتوعوي.
هذا ما جسدته ليلى شريم رئيسة جمعية المهارات النسوية في جنين والتي تحدثت لبرنامج "A+" عبر أثير "رايــة" عن مشوارها المهني الذي صنعت خلاله بصمة مميزة.
تقول شريم إنها ناشطة نقابية في مجال حقوق العمل والعمال لمدة 30 عاما، موضحة أنها كرست جهودها لتوعية وتمكين النساء نقابيا كي يعرفن واجباتهن وحقوقهن.
وتضيف أنها من خلال نشاطاتها في النقابات، مثلت المرأة الفلسطينية في محافل عالمية وحضرت مؤتمرات مختلفة للمرأة، ورُشحت لجائزة نوبل عام 2005 ضمن 1000 امرأة في العالم عبر نشاطها وعملها المميز في مدينة جنين خاصة وعلى مستوى الوطن عامة.
وانتخبت شريم عضو في بلدية جنين لمدة ثماني سنوات، وقامت خلال تلك الفترة بمحاولة تقديم الخدمات المناسبة لا سيما للمرأة، مثل المياه والكهرباء والمدارس وخدمات النظافة أيضا، وساهمت في توقيع توأمة مع بلديات بريطانية وتركية.
وتعمل شريم حاليا رئيسة لجمعية المهارات النسوية الخيرية غير الربحية التي تأسست عام 2005، وتتكون من سيدات مجتمع رائدات في العمل التطوعي، وتعمل على مساعدة الأسر المتعففة والطالب الفقير وتقدم مساعدات للمرأة في جنين.
وتقوم شريم من خلال الجمعية بدعم وإسناد المرأة في المجال الاجتماعي والاقتصادي والصحي والثثافي من خلال الدورات التعليمية والمهنية والثقافية والتثقيفية؛ لتأهيل النساء إلى مواجهة التحديات وصعاب الحياة وإدارة مشاريعهن الخاصة.