الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

فشل المفاوضات بين موسكو وكييف والدبابات الروسية عند مداخل العاصمة

فشل المفاوضات بين موسكو وكييف والدبابات الروسية عند مداخل العاصمة

فشل وزيرا الخارجية الروسي والاوكراني الخميس، في التوصل الى اتفاق في تركيا حول هدنة في اوكرانيا خلال اول لقاء بينهما منذ بدء هجوم الجيش الروسي الذي يواصل زحفه مع وصول دباباته إلى مداخل العاصمة كييف.

في أنطاليا بجنوب تركيا، تمسك الوزيران الروسي سيرغي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا بمواقفهما خلال الاجتماع، الأول على هذا المستوى منذ 24 شباط/فبراير، برعاية نظيرهما التركي مولود تشاوش أوغلو.

وقال كوليبا للصحافيين “تحدثنا عن وقف لإطلاق النار ولكن لم يتم إحراز أي تقدم في هذا الاتجاه” مضيفا أنه “يأمل” في أن يتمكن من مواصلة النقاش مع نظيره الروسي.

قال كوليبا إن لافروف أكد له أن روسيا “ستواصل عدوانها إلى أن نقبل شروطهم بالاستسلام”.

لكنّه أكد للصحافيين أن “أوكرانيا لم ولن تستسلم”.

من جانبه، قال لافروف إن روسيا تريد مواصلة الحوار مع أوكرانيا لكنه اعتبر أن “الصيغة الروسية الأوكرانية في بيلاروس” التي تجري على مستوى تمثيل أدنى “لا بديل لها”.

وجرت منذ بداية الغزو ثلاث جولات من المحادثات بين المفاوضين الروس والأوكرانيين في بيلاروس، حليفة روسيا، أسفرت عن وقف لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من البلدات المحاصرة.

لكن روسيا اتُهمت مرارًا بانتهاك هذه الاتفاقيات.

وقال لافروف “لا نعتزم مهاجمة بلدان أخرى، نحن لم نهاجم أوكرانيا”.

وأقر وزير الخارجية التركي الذي شارك في المحادثات بأن أحدا لم يتوقّع أن يحدث هذا اللقاء “معجزة”، لكنّه أعرب عن أمله في تنظيم قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

على خط مواز، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس خلال محادثات هاتفية مع بوتين على ضرورة “مرور أي حل لهذه الأزمة بمفاوضات بين أوكرانيا وروسيا”، وطالبا بـ”وقف فوري لإطلاق النار”، وفق مصدر حكومي ألماني.

في الأثناء، يواصل الجيش الروسي الحصار الذي يفرضه على مدن كبرى وحملة القصف المكثف على غرار تلك التي استهدفت مستشفى للأطفال الأربعاء في ماريوبول، الميناء الاستراتيجي على بحر آزوف (جنوب شرق) المحاصر من قبل القوات الروسية.

وأعلنت رئاسة بلدية ماريوبول الخميس مقتل ثلاثة أشخاص بينهم فتاة صغيرة في حصيلة جديدة واصابة 17 شخصا بجروح امس فيها. وعلى صعيد منفصل قتل شخص رابع في غارة صباح الخميس.

ووصف الاتحاد الأوروبي قصف المستشفى في ماريوبول الذي استدعى موجة إدانات دولية، بأنه “جريمة حرب شنيعة”، فيما دان البيت الأبيض الاستخدام “الوحشي” للقوة ضد المدنيين. كما ندد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بهجوم “غير أخلاقي”.

وقال عضو في الإدارة العسكرية لمنطقة دونيتسك لوكالة فرانس برس إن القصف وقع بينما كانت نساء يلدن في المستشفى الذي أعيد تجهيزه للتو.

وقال لافروف إن المستشفى كان يستخدم قاعدة لكتيبة قومية.

وقال “استولت كتيبة آزوف ومتطرفون آخرون على عيادة التوليد منذ فترة طويلة وتم طرد جميع الحوامل والممرضات وجميع موظفي الدعم”.

وقتل ما لا يقل عن 71 طفلا في أوكرانيا وجرح أكثر من مئة منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير، على ما أعلنت ليودميلا دينيسوفا المكلفة حقوق الإنسان لدى البرلمان الأوكراني الخميس.

وبحسب رئاسة الأركان الأوكرانية، تواصل القوات الروسية “عمليتها العدوانية” لمحاصرة كييف بينما تهاجم على جبهات أخرى مدن إيزيوم وبتروفسكي وهروتشوفاكا وسومي وأختيركا وفي منطقتي دونيتسك وزابوريجيا.

ووصلت دبابات روسية الخميس إلى أطراف المناطق الواقعة شمال شرق العاصمة.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأن أعمدة من الدخان تصاعدت في بلدة سكايبين الواقعة على بعد أقل من كيلومتر من آخر حاجز للقوات الأوكرانية قبل المدخل الشمالي الشرقي للعاصمة.

ومساء، سقط وابل من الصواريخ الروسية من نوع غراد في بلدة فيليكا ديميركا المهجورة على بعد خمسة كيلومترات من أطراف العاصمة، وانفجر نحو عشرين منها على مقربة من فريق فرانس برس.

وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو الخميس أن نصف سكان العاصمة الأوكرانية فروا منذ بدء الغزو الروسي للبلد في 24 شباط/فبراير.

وفتحت مجدداً ممرات إنسانية الخميس للسماح بإجلاء المدنيين من المناطق التي تضررت كثيرا جراء القتال.

وكانت قافلة حافلات تتجه صباحا الى شمال غرب كييف حيث تنظم السلطات إجلاء أشخاص عالقين في إيربين وبوتشا.

والأربعاء أجلي أكثر من 60 الف أوكراني من بلدات محاصرة، وفق ما أعلن الخميس الرئيس الأوكراني في فيديو.

أقر مجلس النواب الأميركي مساء الأربعاء ميزانية فدرالية جديدة تتضمن تخصيص نحو 14 مليار دولار للأزمة الأوكرانية. ويفترض أن يصوت مجلس الشيوخ الآن على النص الذي يتألف من شق اقتصادي وآخر إنساني وينص كذلك على مد كييف بشحنات أسلحة وذخائر.

كما وافق صندوق النقد الدولي الأربعاء على تقديم مساعدة طارئة تبلغ قيمتها 1,4 مليار دولار لأوكرانيا.

لكن في الوقت نفسه، رفضت واشنطن الأربعاء بشكل قاطع عرض بولندا تسليم الجيش الأميركي طائراتها من طراز ميغ-29، ليسلمها بدوره إلى أوكرانيا، معتبرة أنه اقتراح “ينطوي على مجازفة” وقد يؤدي إلى تصعيد روسي.

ومنذ البداية، يحاول الأميركيون وحلفاؤهم مساعدة أوكرانيا مع تجنب التدخل المباشر للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

في وارسو، أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أن الحلف الأطلسي أصبح “أقوى” وروسيا “أضعف” بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

من جهتها اتهمت وزارة الدفاع الروسية الخميس الولايات المتحدة بتمويل برنامج أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، مدعية أنها عثرت على أدلة في هذا الاتجاه في مختبرات أوكرانية.

في تركيا اعتبر لافروف “تسليم الغرب أسلحة لأوكرانيا” أمرا خطيرا. وصرح للصحافيين إن “الذين يغرقون أوكرانيا بالأسلحة يجب أن يدركوا بالتأكيد أنهم سيتحملون مسؤولية أفعالهم”، مدينا خصوصا تسليم شحنات صواريخ أرض-جو محمولة على الكتف اعتبر استخدامها مخالفا “للطيران المدني”. كما دان تجنيد “مرتزقة” أجانب.

وعلى صعيد الاتحاد الأوروبي، يناقش رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء ال27 الخميس والجمعة في فرساي قرب باريس، التحديات الاقتصادية والأمنية التي تفرضها الحرب في أوكرانيا على اوروبا.

وبعد أسبوعين من بدء النزاع، بدات انعكاسات العقوبات الغربية تظهر بشكل متزايد في روسيا التي تعلن شركات عديدة الواحدة تلو الأخرى انسحابها منها أو مقاطعتها.

اقتصاديا، لا تزال تتّسع قائمة المؤسسات الأجنبية التي قرّرت وقف تعاملها مع روسيا بشكل كامل أو جزئي، وآخرها إلى الآن سوني ونينتندو اللتين قررتا وقف تصدير منتجاتهما إلى روسيا، فيما قرّرت موسكو حظر تصدير بعض السلع والتجهيزات.

Loading...