الخارجية: خلايا الأزمة أوشكت على إنجاز مهامها تجاه أبناء شعبنا بأوكرانيا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، إن عملية إجلاء أبناء جاليتنا وطلبتنا الذين خرجوا من مدينة سومي المحاصرة وأعداد أخرى من الأُسر الفلسطينية المقيمة في اوكرانيا تسير على قدمٍ وساق وعلى مدار الساعة.
وأوضح الخارجية في بيان، أن سفارة دولة فلسطين لدى أوكرانيا تواصل تقديم جميع الخدمات اللازمة لتسهيل مغادرتهم وتأمين سلامتهم بما في ذلك الخدمات القنصلية مثل تزويد فاقدي الجواز الفلسطيني بوثيقة إثبات الشخصية التي تتضمن نفس المعلومات الشخصية الموجودة في جواز السفر وهي وثيقة معتمدة على المعابر الحدودية، وكذلك تمديد جوازات سفر المواطنين المنتهية الصلاحية حتى يتمكنوا من دخول المعابر الحدودية.
كما يواصل سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا هاشم الدجاني وخلية الأزمة الاتصال والتواصل مع أبناء شعبنا سواء الذين ما زالوا في أوكرانيا أو الذين في طريقهم لمغادرتها باتجاه المعابر الحدودية للاطمئنان على سلامتهم، ويستقبل السفير في مدينة لفوف أعداداً إضافية من الذين يتم اجلاءهم فلسطينيين وعرب خاصة الذين خرجوا من مدينة سومي، ويقوم بتسهيل وتأمين مغادرتهم باتجاه المعابر الحدودية، وبالفعل دخلت منذ مساء أمس دفعات من طلبتنا الذين كانوا محاصرين في سومي.
وقال السفير أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، إن سفراء دولة فلسطين في كل من بولندا، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، يواصلون استقبال دفعات جديدة من طلبتنا ومواطنينا الذين يعبرون الحدود ويقدمون لهم كل مساعدة ممكنة من حيث المأكل والإقامة المؤقتة ومساعدة كل محتاج وفقاً لإمكانياتهم المتواضعة، ريثما يتوجه مواطنونا إلى أسرهم وذويهم سواء في الشتات أو في الوطن.
وأكد الديك أن خلايا الأزمة المشكّلة أوشكت على إنجاز جميع واجباتها ومهامها الأساسية في تأمين سلامة أبناء شعبنا المتواجدين في أوكرانيا، وفي إجلاء جميع الطلبة والمواطنين الذين عبّروا عن رغبتهم بمغادرتها.
وأوضح أن مواطنينا المتواجدين حالياً في اوكرانيا إما أنهم لا يرغبون بالمغادرة وقرروا البقاء فيها بمحض ارادتهم، أو لا يستطيعون المغادرة لأسباب مختلفة يتعلق جزء منها بالقوانين والإجراءات المعتمدة في أوكرانيا وهم بغالبيتهم من حملة الجنسية الأوكرانية.