الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

"شمس": 238 منشأة استهدفت بالهدم أو الإخطار في شباط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” تقرير مرصده لشهر شباط 2022 حول عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء والإخطار التي تمارسها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد منشآت الفلسطينيين الدينية والسياحية والصناعية والتجارية والتعليمية والرسمية والزراعية وبالتركيز على السكنية.

وقال مركز “شمس” أن قوات الاحتلال استهدفت خلال شهر شباط (238) منشأة يملكها فلسطينيون، سواء بالهدم أو بالإخطار بنيّة استهداف هذه المنشآت مستقبلاً.

تركزت أبرز الانتهاكات في عمليات الهدم التي طالت (87) منشأة، (8) منها تم إجبار مالكيها على هدمها ذاتياً تحت طائلة التهديد بالغرامات والسجن، ومنشأة واحدة تعود لسيدة، فقد هدمت قوات الاحتلال في قرية المنيّة الواقعة جنوب بلدة تقوع في بيت لحم، جدار منزل تعود ملكيته للمواطنة ثريا عويضة سليمان سواركة، بحجة عدم الترخيص.

أما من حيث الإخطارات، فقد أخطرت قوات الاحتلال بالهدم أو وقف العمل أو الإخلاء (151) منشأة معظمها سكنية، بالإضافة إلى حظائر ماشية، منشآت تجارية، وغرف زراعية، وآبار مياه وبرك زراعية، وكهف، ومدرسة، ومقبرة، ومنشأة دينية، فقد أخطرت بوقف العمل في 30 منشأة في عين الحلوة في الأغوار الشمالية، 10 منها سكنية والباقي عبارة عن حظائر ماشية تعود ملكيتها للأشقاء فتحي وفاطمة وعادل عليان دراغمة، بحجة عدم الترخيص.

وركز المؤشر الأول على توزيع المنشآت التي تم استهدافها بالهدم أو الإخطارات وفقاً لنوعها، والتي شملت هذا الشهر: مساكن بيوت (50) منشأة، مساكن خيام (1) منشأة، مساكن بركسات (21) منشأة، مساكن كرفانات (2)، مسكن زراعي (1)، غرف زراعية (20) منشأة، آبار وبرك وخطوط مياه (11)، منشآت تجارية (62)، حظائر وبركسات ماشية (25)، جدران استنادية وأسوار (3)، أكشاك وبسطات خضار (25)، كرفانات زراعية (2)، اسطبل خيول (1)، بركس زراعي (3)، مخزن (2)، بركس للدواجن (1)، مسلخ دواجن (1)، منشأة دينية (1)، كراج (1)، كهف (1)، مقبرة (1)، مدارس(1) دفيئة زراعية (1)، خزان مياه (1).

وركز المؤشر الثاني على توزيع المنشآت التي تم هدمها وفقاً لمناطقية الاستهداف، فقد كانت ذروة الاستهدافات في محافظة جنين (26) منشأة، تلتها محافظة الخليل (25) منشأة، ثم محافظة القدس (19) منشأة.

وبالنظر إلى الإخطارات سواء بالهدم أو المصادرة أو وقف أعمال البناء وغيرها من الانتهاكات التي تمنع الفلسطينيين من إعمال حقهم في بناء وإعمار واستثمار منشآتهم، فقد بلغ عدد الإخطارات (151) إخطارا في مناطق مختلفة.

وتشير الإخطارات إلى اتجاهات تمركز الاستهدافات الإسرائيلية القادمة لمنشئات الفلسطينيين، وقد جاءت محافظتا القدس وطوباس بأعلى نسبة.

وركز المؤشر الثالث على السكان المستهدفين، فقد بلغ عدد السكان المتضررين منها خلال شهر شباط (114) شخصا على الأقل، منهم (24) أطفال، و (5) نساء، وذلك وفق ما توفرت من معلومات.

أما بالنظر إلى الحجج التي تستخدمها “إسرائيل” في محاولتها شرعنة الجريمة، كان عدد المنشآت التي تم هدمها في شهر شباط بحجة البناء بدون ترخيص في مناطق (ج) ( (80منشأة من أصل (87)، و (3) منشاة كعقوبة جماعية ضمن سياسة الاحتلال التي تتبعها تجاه منفذي العمليات ضدها، و(4) بحجة توسيع مستوطنات في المنطقة، ومنشأة واحدة بحجة قربها من الشارع الاستيطاني.

أما فيما يتعلق بالإخطارات، فقد أخطرت (98) منشأة من أصل (151) منشأة بحجة عدم الترخيص ووقوعها في مناطق (c)، وأخطرت بلدية الاحتلال في القدس بهدم 50 منشأة تجارية في المنطقة الصناعية في حي واد الجوز بمدينة القدس لتنفيذ مشروع وادي السيليكون الاستيطاني على أنقاض محالهم القائمة منذ عشرات السنين.

وتتواجد في المنطقة نحو 200 منشأة صناعية وتجارية أخطرت بالهدم العام الماضي، ففي الأعوام الماضية، أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن نيّتها إنشاء ما يسمى بمشروع “وادي السيليكون” بزعم تطوير الشارع المقدسي في الحي، وبدأت بالتواصل مع أصحاب الأملاك والأهالي في المنطقة.

ويتضمن هذا المشروع بناء حي تكنولوجي وأبراج عالية وفنادق ومراكز تجارية، على أنقاض المنشآت التي تعود ملكيتها للمقدسيين منذ الخمسينات؛ يسعى الاحتلال من خلالها إلى تحويل المنطقة لممرٍ آمن للمستوطنين، وإضفاء الطابع اليهودي عليها.

فيما أخطرت قوات الاحتلال بهدم قبة مسجد الرحمن في بيت صفافا في القدس بعد أن تم ترميمه، بحجة أن بناء قبة ذهبية فوق المسجد مشابهة لقبة الصخرة محاولة من جانب الفلسطينيين لإظهار البلدة كجزء من مجمع مقدس في القدس، بحيث يحرم على الإسرائيليين أيضاً دخول البلدة.

واستعرض المؤشر الأخير عمليات الهدم الذاتي والإمعان في القهر بإجبار الفلسطينيين على هدم منشآتهم بأنفسهم وفي مقدمتها منازلهم تحت طائلة التهديد بالغرامات الباهظة، وخلال شهر شباط بلغ عدد المنشآت التي أجبرت سلطات الاحتلال مالكيها على هدمها ذاتياً (8) منشآت من أصل (87) منشأة، جميعها في محافظة القدس، منها (7) منازل هدمت بحجة عدم الترخيص، و(1) مخزن هدم بحجة قربه من الشارع الاستيطاني.

وهذه المنشآت هي منزل المواطن أحمد عامر الخالص ومنزل المواطن محمود أبو دياب في حي سلوان بمدينة القدس، ومنزل مكون من طابقين لعائلتي دبش وكركي في قرية صور باهر بالقدس يسكن فيه 14 فرداً منهم 9 أطفال، ومنزل عائلة المواطن إياد أحمد أبو سنينة في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى تشريد أفراد العائلة البالغ عددهم 6 أفراد، ومنزل المواطن نسيب عبيد في بلدة العيساوية بالقدس ويأوي عائلة قوامها 10 أفراد، بينهم 6 أطفال وامرأتان.

وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس عائلة المواطن رمزي شوامرة على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا شمال القدس قسراً، ويسكنه مع زوجته وأولاده الخمسة، ورغم محاولات العائلة تأجيل القرار لما بعد عيد الفطر القادم، لكنّ بلدية الاحتلال رفضت ذلك.

كما أجبرت سلطات الاحتلال المواطن ناصر العلامي على هدم مخزن في حي الشيخ جراح بالقدس، بحجة قربه من الشارع الاستيطاني.

Loading...