دار الكلمة وجفرا تطلقان برنامج أكاديمي جديد "التكنولوجيا والابتكار في الموسيقى"
أطلقت جامعة دار الكلمة وجفرا للإنتاج الموسيقي مرحلة تطوير برنامجهما المشترك "التكنولوجيا والابتكار في الموسيقى" والذي سيكون أول برنامج أكاديمي موسيقى في مجال التعليم المهني في المنطقة يمتد على مدار سنة دراسية واحدة بواقع ٣٠ ساعة معتمدة مستهدفا جميع العاملين في صناعة وحقول الموسيقى المختلفة، وكذلك المهتمين الذين يمزجون في مشاريعهم ما بين الهندسة، الرياضيات، علم الحاسوب ومجالات أخرى متنوعة مع الموسيقى بهدف تأسيس مشاريع تخدم قطاع الموسيقى في فلسطين.
تضم مرحلة التأسيس العمل مع مختصين في مجالات متنوعة في قطاع الموسيقى مثل الريادة في الموسيقى، حقوق الملكية الفكرية، التوزيع الالكتروني، التفكير الإبداعي، التكنولوجيا والموسيقى، صناعة الآلات الموسيقية وتطويرها وعناوين كثيرة أخرى بالإضافة الى تطوير مشاريع ابداعية مع رياديين في مجالات التكنولوجيا والإبداع الموسيقي بهدف الوصول في النهاية إلى برنامج أكاديمي يمزج ما بين الجانب النظري والعملي في آن واحد.
يهدف برنامج التكنولوجيا والابتكار في الموسيقى إلى زيادة الفرص الاقتصادية للشباب في مجال صناعة الموسيقى وذلك عن طريق تطوير قدرات وامكانيات استخدام التكنولوجيا وأدواتها بشكل أفضل في صناعة الموسيقى، والتواصل بشكل مستمر مع التطور السريع الذي يشهده هذا المجال في العالم، كما ان البرنامج يحفز الطلاب على تجاوز الحدود التقليدية المفروضة عليهم في مجال الإنتاج بجميع اشكاله ومستوياته للوصول الى مرحلة جديدة.
يراعي البرنامج الخصوصية العالية لصناعة الموسيقى في فلسطين، ويسعى لبناء وتطوير برنامج يتناسب والظروف الموجودة لتلبية الاحتياج الذي يؤسس لفهم أكثر عصري لتطوير صناعة الموسيقى المحلية.
من المتوقع الانتهاء من تأسيس البرنامج بجميع مراحله خلال منتصف العام القادم لإتاحة الفرصة أمام جميع الراغبين التقدم والالتحاق بالبرنامج للحصول على شهادة بدرجة دبلوم مهني متخصص مصدقة من وزارة التعليم العالي. سوف تقدم جامعة دار الكلمة وجفرا للإنتاج الموسيقي جميع التسهيلات للمهتمين والراغبين بالالتحاق بالبرنامج سواء من خلال منح جامعية أو من خلال دعم المشاريع المستقلة للطلاب بهدف تطويرها وإدخالها سوق العمل.
وتأتي أهمية الشراكة بين جامعة دار الكلمة وجفرا للإنتاج الموسيقي كونها تجربة نوعية تمزج ما بين خبرة المؤسسات الشريكة في الجانب الأكاديمي والعملي حيث تتكامل الأدوار بهدف بناء برنامج يساهم في تطوير صناعة الموسيقى الفلسطينية.
والجدير بالذكر أن هذا البرنامج ينفذ بإشراف من مؤسسة التعاون ضمن مشروع "دعم صمود المشهد الثقافي وفرص الشباب الفلسطيني" الممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.