رانيا جقمان مرة.. فلسطينية تركت بصمة مميزة في التعليم المجتمعي والتربوي
صنعت الفلسطينية رانيا جقمان مرة، على مدار سنوات من تطوعها وعملها في مجال التعليم المجتمعي والتربوي، بصمة مميزة، ما أهلها لتصبح مديرة للمؤسسة التعليمية العربية في بيت لحم.
مرة تحدثت لبرنامج "A+" عبر أثير "رايــة" عن مسيرتها العملية التي جعلت منها إحدى رائدات مدينة السلام بعد الإسهامات الواضحة لها على المستوى الوطني في محافظتها أولا ثم الدولي أيضا.
تقول رانيا إنها بدأت كمتطوعة في بعض المؤسسات وعضو في المؤسسة التعليمية العربية لنحو عشر سنوات حتى أصبحت مديرة لهذه المؤسسة التي تأسست عام 1986 على يد مجموعة مربين.
وتشير إلى أنها عملت في مؤسسة دولية لمدة ست سنوات، وهي تعنى بقضايا السلام والعدل وحقوق المظلومين ومكافحة الظلم الواقع على عاتقهم.
وتوضح أن المؤسسة التعليمية العربية تؤمن بفلسفة الصمود الذي يعد جزء من تفكير الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والمستمر في الحياة أمام الاحتلال.
ويتمركز عمل هذه المؤسسة بعدة مناطق في بيت لحم لا سيما المخيمات ومناطق التماس والمنطقة "ج"، وأيضا في بالمدارس الخاصة والحكومية برام الله، والمناطق المستهدفة من الاحتلال بالخليل.
وتسعى المؤسسة التي تديرها رانيا إلى تمكين النساء والشباب والأطفال ومساعدتهم على رفع صوتهم من خلال مبادرات وحملات ضغط ومناصرة؛ لإيجاد حلول لمشاكلنا وإحداث تغيير إيجابي.
ومن برامج المؤسسة، برنامج المواطنة والتعددية الهادف إلى الحفاظ على القيم المشتركة لدى الشعب الفلسطيني والتغيير للأفضل، بالإضافة إلى برنامج ومشاريع لتعزيز صمود شعبنا، وأيضا برنامج الإنذار المبكر والاستجابة لمساعدة النساء على تفادي وتجاوز الأخطار.
وبحسب مديرة المؤسسة التعليمية العربية في بيت لحم، فإن مشاريع التمكين لا سيما الخاصة بالشباب تواجه مشكلة وتتمثل في الاحتلال الذي يحول دون تمكين كامل لهم، إنما زرع البذرة لديهم حتى يتمكنوا من رفع وإيصال صوتهم.