لهذا السبب!
خاص: المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية ستكون أكثر تنافسية
يتواصل نشر الكشف الأولي للقوائم المرشحة للانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية المقررة الشهر القادم، مما يعني إتاحة الفرصة للمواطنين تقديم الاعتراض على أي قائمة لأسباب قانونية.
بدوره، أكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية، فريد طعم الله، اليوم الأربعاء، أن الباب مفتوح لانسحاب أي قائمة حتى الحادي عشر من الشهر القادم.
وأضاف طعم الله في حديث لــ "رايــة"، إنه تم نشر كشف المرشحين الأولي، حيث أنه قابل للطعن والاعتراض عليه، أو انسحاب القوائم المرشحة، مشيرا إلى أنه نشره يستمر لثلاثة أيام.
وأكد طعم الله أن الاعتراضات تقدم إلى لجنة الانتخابات المركزية عبر نموذج خاص موجود في مكاتبها، ومرفقة بما يؤيد صحة الاعتراض.
وتابع: إنه بعد انتهاء مرحلة الاعتراض والطعون في المحاكم، فإن لجنة الانتخابات ستبدأ مرحلة الدعاية الانتخابية والتي ستكون في الثالث عشر من الشهر القادم، حيث سيتم نشر الكشف النهائي للقوائم المرشحة.
وأشار طعم الله إلى أن يوم الاقتراع سوف يكون يوم 26 من شهر مارس القادم، واليوم السابق له يعتبر يوم صمت انتخابي، موضحا أن هذه المرة كافة القوائم صحيحة ولا يوجد فيها أخطاء قانونية أو نواقص.
من جانبه، قال الخبير في شؤون الانتخابات طالب عوض، إنه تم رصد تقدم أكثر من قائمة انتخابية محسوبة على نفس الحزب في هيئة محلية واحدة لخوض الانتخابات في مرحلتها الثانية الشهر المقبل، ما يستدعي معالجة قانونية لهذا الأمر.
ورأى عوض في حديث خاص لــ"رايــة"، أن الانتخابات التي سوف تجري في 50 هيئة محلية ستكون أكثر تنافسية من المرحلة الأولى، وخاصة في مراكز المدن.
وبين عوض أن التعدد في بعض الهيئات وصل لقرابة 12 قائمة انتخابية، وهذا ما سيؤثر على التنافس حيث سيكون عالي، إذ أن هناك قوائم حزبية وائتلافية ومستقلة.
وأشار إلى أنه في أصل الانتخابات في حال كانت القوائم حزبية أن يكون هناك قائمة واحدة للتنظيم أو الحزب في نفس الهيئة المحلية، لكن لا يوجد نص قانوني يحول دون ذلك.
وأوضح عوض أنه يجب العمل الآن لضمان مشاركة واسعة في هذه الانتخابات، متوقعا أن تكون نسبة المشاركة أقل من المرحلة الأولى والتي بلغت 65%.