اصابات خلال اعتداء قوات الاحتلال على أهالي الشيخ جراح

أصيب عدد من المواطنين مساء اليوم الاثنين، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي والمتضامنين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بينهم سيدة وأحد الشبان من "ذوي الهمم".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "3 إصابات تعاملت معها طواقمنا إثر اعتداء قوات الاحتلال على الأهالي في حي الشيخ جراح بالقدس، إضافة لتفتيش قوات الاحتلال إحدى مركبات الإسعاف خلال نقلها أحد المصابين".

وأفاد موقع "القسطل" أن الأوضاع في الحي ما زالت متوترة لليوم التاسع على التوالي، بعد افتتاح "بن غفير" مكتباً له في الحي، بزعم أن هذه الخطوة من شأنها أن توفر الحماية للمستوطنين.

وبيّن أن قوات الاحتلال اعتدت بوحشيةٍ كبيرة على الرجال والنساء والشُبّان والأطفال في الحي، ما أدى لإصابة العديد منهم.

وأشارإلى أن قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على الفتى المقدسي محمد العجلوني وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ما أدى لنقله إلى المستشفى.

يأتي ذلك عقب اقتحام عضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير، ظهر اليوم، حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، ونصب خيمتين جديدتين فيه، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.

وأفادت الوكالة الرسمية، بأن المتطرف بن غفير، اقتحم حي الشيخ جراح ونصب خيمتين جديدتين في أرض عائلة سالم برفقة مجموعة من المستوطنين وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال إغلاق الطريق المؤدي لمنزل عائلة سالم في الحي، وتمنع الأهالي والمتضامنين من الوصول إليه.

وكان المتطرف بن غفير حاول صباح أمس نقل مكتبه إلى مقابل منزل عائلة السعو في الحي، وهو ما اعتبره الأهالي خطوة استفزازية جديدة من طرفه، وتصدوا له برفع العلم الفلسطيني بوجهه، حتى أزال المكتب.

ولليوم التاسع على التوالي يستمر التوتر داخل حي الشيخ جراح بعد افتتاح بن غفير مكتبا له في الحي، بزعم أن هذه الخطوة من شأنها أن توفر الحماية للمستوطنين، فيما تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها المتكررة على المكتب الرمزي الذي أقامه الناشط المقدسي محمد أبو الحمص في الحي، علما بأن الاحتلال أزاله عدّة مرّات وأعاد الناشط وضعه رغم الاعتداءات التي يتعرّض له.

وتواصل شرطة الاحتلال انتشارها في حي الشيخ جراح في القدس، لليوم التاسع على التوالي، مع وجود مكتب عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير في المنطقة.

وتنصب شرطة الاحتلال حواجزها في طرقات وأزقة حي الشيخ جراح "الجزء الغربي"، وتنشر قواتها في عدة مناطق، وتغلق محيط مكتب "خيمة بن غفير" بالكامل، وتمنع الدخول إليها باستثناء العائلات التي تعيش في المنطقة، وطواقم الصحافة التي تحمل "البطاقات الإسرائيلية".