معالي برقاوي.. فلسطينية كرست حياتها العملية لتمكين ومناصرة المرأة
لم تدخر المهندسة معالي برقاوي، جهدًا في سبيل تحقيق هدفها في مسيرتها المهنية، المُنصب حول تمكين المرأة الفلسطينية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ومناصرة قضاياها.
برقاوي تحدثت لبرنامج "A+" عبر "رايــة" عن جهودها لتمكين المرأة خاصة في المناطق الريفية، قبل وخلال عملها كمنسبة لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية/طولكرم.
خريجة الهندسة "برقاوي" التحقت بالعمل من باب تمكين المرأة اقتصاديا عام 2011، ثم أصبح لديها هدف تمكين النساء عبر تشكيل تعاونيات اقتصادية ومن هنا انطلقت لمناصرة قضايا المرأة.
والتحقت برقاوي للعمل في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية والتي تأسست عام 1981، مشيرة إلى تنوع جهودها ما بين التمكين الاقتصادي أولا للمرأة وأيضا الاجتماعي والقانوني والسياسي.
وتتنوع برامج الجمعية الرامية في هدفها لتمكين المرأة على الأصعدة كافة، لافتة إلى وجود تركيز كبير على استهداف النساء في المناطق المهمشة خاصة الأرياف.
وتطرقت برقاوي إلى مجالس الظل الداعمة لمجالس الحكم المحلي، إذ اتجهت إلى تمكين المرأة سياسية من هذه الناحية، لإيجاد قيادات شابة لتكون فاعلة في المجتمع.
ولفتت إلى وجود 90 مجلس يضم نساء متمكنات ويطالبن بحقوقهن، منوهة إلى أنه من ضم أولئك النساء ترشحن للانتخابات المحلية المرحلة الأولى وحققن الفوز.
وأفادت بأن الجمعية اتجهت أيضا لتمكين المرأة الريفية اقتصاديا من خلال دعم التعاونيات التي تعد من أفضل أوجه المشاريع للمجموعات التي يكون لديها رأس مال قليل ومهارات متنوعة عديدة، معربة عن فخرها بما تحقق النساء.