الكيلة: التبرعات التي جمعت لمشروع خالد الحسن محفوظة بحسابات بنكية
قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن 80% من وفيات كورونا في فلسطين لم تتلق اللقاح، ودعت لضرورة تلقي الجرعة الثالثة، كونها متوفرة في كافة مراكز التطعيم وبشكل مجاني، خاصة أننا في أوج الموجة الخامسة والمنحنى الوبائي في صعود.
وأعلنت الكيلة في حديث لبرنامج ملف اليوم عبر تلفزيون فلسطين، عن التحضير لحملة واسعة على صعيد القرى والمخيمات ستنطلق خلال الاسبوع المقبل للتشجيع على تلقي اللقاح.
وأشارت إلى أن إيجابية الفحص يجب أن تكون تحت مستوى الـ5%، لكنها أعلى من 20% في كافة المناطق، ما يشير إلى وجود عدوى مجتمعية متفشية في كافة أنحاء المجتمع، موضحة أن أكثر ما يثير المخاوف هو انتشار الفيروس بين الأطفال.
وبينت أن نسبة متلقي اللقاح بلغت 61.2% وهي نسبة جيدة مقارنة مع الدول المحيطة، في حين تسعى الوزارة للوصول إلى نسبة 90٪.
وحول "مؤسسة خالد الحسن" والاجتماع الأخير للوزارة حوله، قالت الكيلة: "مشروع خالد الحسن لمرضى السرطان وزراعة النخاع هو مشروع وطني استراتيجي هام، وهو مشروع طموح له تكلفة عالية بسبب طبيعة المستشفى وتجهيزاته وبنيته التي تختلف عن المشافي الأخرى".
وبينت أن الأموال التي تم التبرع بها لإنشاء مستشفى خالد الحسن محفوظة في حسابات بنكية لصالح المؤسسة والتي بلغت 13 مليون و442 ألف و26 شيقلا، مع وجود وثائق حولها من قبل البنوك.
ولفتت إلى أن مخرجات الاجتماع تمحورت حول أن هذا المشروع هو وطني استراتيجي، ويجب الاستمرار به مهما كلف ذلك، وإعادة الثقة بالمشروع من خلال عقد المزيد من الاجتماعات والتواصل مع المجتمع، إضافة لتشكيل لجنة وطنية تعنى بالأمور الفنية وتجنيد الأموال.
أما فيما يتعلق بالتحويلات الطبية، قالت الكيلة: "نعمل على مأسسة الإدارة العامة للتحويلات وهي بحاجة إلى مجموعة من الركائز التي تساعد في مأسستها، مؤكدة أهمية المأسسة في تحقيق العدالة المجتمعية".
ولفتت إلى أن الحالات الطارئة وحالات إنقاذ للحياة يتم التعاطي معها على الفور وتؤجل المعاملات الورقية، مشيرة إلى وجود أفراد في دائرة التحويلات يعملون بشكل خاص لتحديد الحالات الطارئة.
وحول توطين الخدمات الصحية، قالت: "التوطين يتطلب منا زيادة عدد المستشفيات والأسرة وزيادة عدد التخصصات خاصة الفرعية منها، ونحن نعمل على ذلك، حيث قمنا بإرسال 15 طبيبا للتخصص في كوبا، في بعض التخصصات التي نحن بحاجتها، إضافة إلى آخرين توجهوا إلى الأردن.