أغلق مداخل الحي
الاحتلال يعتدي على المواطنين في الشيخ جراح والأهالي يناشدون
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على أهالي حي الشيخ جراح والصحافيين بالضرب ورشّ رذاذ الفلفل عليهم، ولاحقًا فرّقت الفلسطينيين من المكان من خلال قنابل الصوت.
وأغلقت شرطة الاحتلال مدخل حيّ الشيخ جرّاح الغربي بالسواتر الحديدية، وذلك بالتزامن مع تهديد غزيٍّ بإطلاق رشقات من البالونات الحارقة باتجاه غلاف غزّة الاستيطاني.
وطردت شرطة الاحتلال الفلسطينيين المتواجدين في محيط منزل عائلة سالم المقدسيّة وأخلت محيط ساحة المنزل للمستوطنين ولعضو الكنسيت المتطرف، إيتمار بن غفير.
وجدد بن غفير دعوته للمستوطنين بالتواجد والاحتشاد مرّة أخرى تمام الساعة 16:00 عصرًا أمام منزل عائلة سالم.
هذا، ودعا نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع في الشيخ جراح مساء اليوم، وأداء صلاة المغرب في الحي.
وأُطلقت هذه الدعوات إثر تهجم عشرات المستوطنين يترأّسهم عضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير بحماية شرطة الاحتلال، على الأهالي في الشيخ جراح.
وجاء في الدعوة: "دعمًا لأهالي الشيخ جراح ومساندة لحقهم بالبقاء في منازلهم ضد الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تهدف لاقتلاعهم من أرضهم، وصدًا لأي اعتداء جديد محتمل من قبل المستوطنين، ندعوكم لأداء صلاة المغرب في حي الشيخ جراح اليوم".
وجاء فيها أيضًا: "لا تتركوا أهالي الشيخ جراح وحدهم، لأن دعمكم له واجب وطني، فكونوا على قلب رجل واحد"، وفق موقع القسطل.
وكان قد اقتحم، بن غفير، صباح اليوم الأحد، حيّ الشيخ الجراح، برفقة مستوطنين متطرفين آخرين، وافتتح مكتبه البرلماني في محيط منزل عائلة سالم.
واحتشد أهالي الحيّ للتصدي والدفاع عن منازلهم من محاولات المستوطنين الاستفزازية، واندلع اشتباك بين أهالي الحي والمستوطنين قبل أن تعتقل شرطة الاحتلال شابا مقدسيا.
واجتمع أهالي الحيّ والمتضامنين معهم من الفلسطينيين أمام المنازل للدفاع والتصدي لمحاولات الاعتداء والاستفزاز التي يقوم به المستوطنون.
وناشد أهالي الحيّ، المقدسيين والفلسطينيين عامة، بالوصول إلى الحيّ من أجل الدفاع عن بيوتهم وعن عائلاتهم قبل زيارة الكهاني، بن غفير