أول صورة: تحرير الطفل السوري فواز قطيفان وعودته إلى أهله
أفادت صحيفة "الوطن" السورية مساء يوم السبت، بأن الطفل المختطف فواز قطيفان أصبح بين أهله وحالته الصحية جيدة.
وذكرت المصادر، أنّ الخاطفين وضعوا الطفل أمام إحدى الصيدليات في مدينة نوى بريف محافظة درعا، مشيرة إلى أنّه كان بصحة جيدة.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد أطلقوا حملة جديدة لدعم الأطفال العرب الذين يحتاجون إلى مساعدة ودعم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها بعضهم.
وبدأ الأمر بحملة تضامن واسعة مع الطفل المغربي ريان الذي وافقته المنية بعد نجاح قوات الدفاع المدني المغرب في إخراجه مرورا بقصة الطفل السوري فواز القطيفان الذي تعرض للخطف منذ ثلاثة أشهر على يد عصابة إجرامية في مدينة درعا السورية.
وتصدرت قضية الطفل السوري فواز القطيفان محركات البحث خلال الساعات الماضية بعد نشر فيديو جديد من العصابة الإجرامية خلال تعذيب الطفل السوري، وذلك لابتزاز أسرته للحصول على مبلغ مالي كبير تعجز الأسرة السورية عن دفعه للعصابة الإجرامية، وسط مناشدات للجهات المختصة لإنقاذ الطفل فواز من خاطفيه بعد نشر مقطع فيديو يبرز التعذيب الوحشي للطفل.
وعرفت قضية فواز وهو من قرية إبطع في ريف محافظة درعا، بعدما نشر خاطفوه مقطع فيديو له وهو يتعرض للتعذيب والضرب بغية إجبار ذويه على دفع فدية كبيرة مقابل إعادته إليهم، وذلك بحسب ما ظهر في مقاطع الفيديو المنتشرة.
قضية الطفل السوري المختطف فواز القطيفان مر عليها أكثر من 3 أشهر إلا أن انتشار الفيديو الأخير الذي يعرض تعذيبه على أيدي خاطفيه، وتزامنها مع قضية الطفل المغربي العالق في بئر عميق والتي نالت اهتمام العالم، أثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد وسط المطالبات الحثيثة لإنقاذه والمطالبة بحماية الأطفال أينما كانوا ومحاسبة المعتدين.
أطلق نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاجات مختلفة لدعم الطفل السوري ومنها : "أنقذوا الطفل محمد فواز قطيفان" و"سلموا الخاطفين" و "انقذوا_طفل_ابطع".