نهاية عفانة.. ناشطة ترتقي بواقع المرأة الفلسطينية
لم تأل الناشط المجتمعية نهاية عفانة، جهدًا في سبيل الارتقاء بواقع المرأة الفلسطينية سواء في قلقيلية أو جميع محافظات الوطن، من خلال نشاطها وعملها الدؤوب.
الناشطة عفانة تحدثت لبرنامج (A+) عبر (رايــة) عن جهودها منذ أن كانت ناشطة مجتمعية حتى صارت مسؤولة وحدة النوع الاجتماعي ورئيس المنتدى النسوي البيئي في بلدية قلقيلية.
تقول عفانة : "كنت ناشطة مجتمعية قبل عملي في بلدية قلقيلية وشاركت في مبادرات عديدة وقدمت تدريبات في مجالات مختلفة وعملت منسقة للمؤسسات النسوية التي تهتم بتمكين المرأة".
وتضيف نهاية : "انطلقت للتمكين الاجتماعي والاهتمام بالأسرى في سجون الاحتلال وتوعية أمهاتهم، ثم عملت في بلدية قلقيلية وشكلنا وحدة للنوع الاجتماعي".
وتهتم الوحدة بشؤون المرأة خاصة المهمشة وتمكينها اقتصاديًا عبر جلب مشاريع لهن من مؤسسات مختلفة، فيما ساهمت في توفير فرص عمل لهم، بما يتناغم مع توجه وزارة الحكم المحلي.
وتشير الناشطة عفانة إلى أن فكرة الوحدة انتقلت بعد نجاحها في قلقيلية، إلى جميع بلديات الضفة، موجهة الشكر إلى المحافظ رافع رواجبة "الداعم والحاضن لهذه المسيرة".
وفي ما يتعلق بالمنتدى النسوي البيئي، ذكرت نهاية أنه تم تشكيله عام 2015 ويتبع لمركز التعليم البيئي في بيت جالا، مبينة أنه بدأ بأربع ناشطات وأصبح يضم نحو 100 وأبوابه مفتوحة لكل النساء.
وتتابع : "نعمل في المنتدى على الجانب البيئي والاجتماعي بسبب التقاطع بينهما"، مشددة على مدى حاجة البلاد إلى مثل هكذا أعمال في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وكشفت عن فعالية "الطبق الخيري" التي سيتم تنفيذها من خلال المنتدى في شهر رمضان المبارك المقبل، كما في السنوات الماضية؛ من أجل تقديم المساعدة لمن يحتاجها.