مؤتمر نصرة الأسرى يوصي بمواصلة العمل ودعم خطواتهم النضالية
أوصى المؤتمر الشعبي لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، وفي مقدمتهم الأسير المريض ناصر أبو حميد، والأسرى الإداريين، بمواصلة العمل الدؤوب وارتقاء العمل الوطني لمستوى التحديات التي تواجه الأسرى ودعم خطواتهم النضالية.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي عقد في قاعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة، اليوم الأربعاء، ضرورة ارتقاء العمل الوطني لمستوى التحديات التي تواجه الأسرى والمعتقلين، ومطالبة كافة الفعاليات بوضع قضية الأسرى على سلم الأولويات في عملها وبرامجها.
كما دعوا الأسرى المحررين لمساندة ودعم إخوانهم داخل سجون ومعتقلات الاحتلال بالقدر الذي يوازي تضحياتهم، وإحياء العمل الشعبي المقاوم في كل المواقع، وتركيز العمل الجماهيري لنصرة الأسرى ووحدة هذا العمل بين كافة المحافظات ومركزته، واستثمار الخطوات النضالية للأسرى الإداريين في مقاطعة محاكم الاحتلال، ودعمها.
وأكدوا ضرورة وضع قضية الأسرى المرضى على جدول الأعمال الوطني، وبلورة برنامج نضالي مساند للحركة الأسيرة في معركتها الدائرة الآن، إذ يحاول الاحتلال إملاء وفرض نظام حياة يومي على الأسرى بينما هم يرفضون وبشكل حازم هذا التغيير، مشددين على ضرورة أن يقر هذا البرنامج خلال الأسبوع المقبل.
كما شددوا على العمل مجتمعين وتحت راية فلسطين، على إعادة الاعتبار للعمل الشعبي الواسع والشامل، وقطع الطريق على الاحتلال الذي يحاول الاستفراد بالأسرى والمقدسات.