إصابات في مواجهات مع الاحتلال واعتداء للمستوطنين بالضفة
أُصيب عدد من المواطنين، معظمهم بحالات اختناق، مساء الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وباعتداء للمستوطنين قرب بيت لحم.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مواجهات اندلعت على مدخل برقة بين الشبان وقوات الاحتلال، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وأشار دغلس إلى انتشار مجموعات من المستوطنين في محيط حاجز زعترة جنوب نابلس، وعلى الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس، عقب دعوات للتجمع من قبلهم تحت عنوان: "التأكيد على يهودية الدولة".
وأصيب المسن محمد عبد الفتاح شلالدة، وهو في السبعينات من عمره، مساء اليوم، بعد اعتداء المستوطنين عليه قرب قرية كيسان شرق بيت لحم.
وهاجمت مجموعة مستوطنين، سكان منطقة "الكانوب" قرب قرية كيسان، بالحجارة. كما اعتدوا على عدد منهم بالضرب، ما أدى لإصابة المسن شلالدة بكسور وجروح، نُقل إثرها إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل.
وفي سياق ذي صلة، انطلقت مساء اليوم، مسيرة حاشدة في محافظة قلقيلية، ردا على استفزازات المستوطنين وخروجهم بمسيرات بأنحاء مختلفة في مناطق الضفة الغربية.
وردد عشرات الشبان الذين احتشدوا قرب مفترق قرية الفندق شرق قلقيلية، هتافات رافضة للاستيطان، مؤكدين أن مسيرات المستوطنين محاولة لفرض الهيمنة على الأرض.
كما تجمع العشرات من المستوطنين قرب مستوطنة "تكوع" الجاثمة على أراضي المواطنين شرق بيت لحم.
وتجمّع المستوطنون في أراض تعود لعائلة العروج، وهناك حالة ترقب من اعتداءات وشيكة من قبل المستوطنين على المواطنين، بناءً على دعوة وجهت لتجمعهم على مختلف مفترقات الطرق.
كما أشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة تقوع وداهمت عددًا من المحال التجارية، وقامت بفحص كاميرات المراقبة المثبتة عليها، واستولت على بعض التسجيلات، قبل أن تنسحب.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد ثلاثة شبان، اغتالتهم قوات الاحتلال في مدينة نابلس، فيما شيّعت جثامينهم جماهير غفيرة بعد ذلك.