الجاغوب لراية: من يدعو للتحلل من الاتفاقيات عليه طرح بديل وحل للمواطن

قال مسؤول الإعلام في التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب، اليوم الثلاثاء، إن تطبيق قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل يتطلب دراسة دقيقة؛ وذلك منعا لأي إضرار بالمواطن الفلسطيني.

وأضاف الجاغوب في حديث لـ "رايــة" إن من يدعو للتحلل من هذه الاتفاقيات، عليه أن يطرح بديلا وحلا للمواطن، مشيرًا إلى أنه متروك للمجلس المركزي تحديد طريقة تطبيق والتعاطي مع القرارات.

وأشار إلى أن المجلس الثوري لحركة فتح اجتمع برام الله قبل 20 يوما تقريبا، وطالب بتنفيذ كل قرارات المجلس الوطني والمركزي السابقة.

وأوضح أن تنفيذ القرارات قضية سياسية يترتب عليها الكثير من الترتيبات التي يجب أن تتخذها قيادة منظمة التحرير واللجنة التنفيذية، إذا أرادت الذهاب إلى خطوات، مثل فك الارتباط مع الاحتلال وإنهاء الاتفاقيات واتفاق أوسلو.

وتابع الجاغوب إن هذا الموضوع "متروك لقيادة المنظمة والمجلس المركزي في آلية تطبيقه والعمل فيه"، مردفا : "أسأل كل من يطرح الأفكار أن يطرح الحلول والبديل".

وبحسب الجاغوب، فإن إسرائيل ألغت الاتفاقيات فعليا من جهة واحدة بدون أن تنطق بذلك وهي تنتظر إعلانا فلسطينيا عن ذلك؛ كي تنقض على كل شيء.

وأكمل قائلا : "لسنا متمسكين بأوسلو لأنه حقق أمانينا بل لأنه أول اتفاق تعترف فيه إسرائيل أن هناك فلسطينيين وهناك حقوق فلسطينية".

وذكر أن القيادة الفلسطينية تطرح هذا الموضوع (إلغاء الاتفاقيات) لتضغط على العالم بأن هناك جهة فلسطينية قد تذهب لهذه الخطوة إذا لم يتم إنهاء الاحتلال.

وأكد الجاغوب أن هذه "ورقة ضغط فلسطينية قوية، لكن لا نستبعد في لحظة ما أن تكون واقعية إذا لم تنهِ إسرائيل احتلالها".