إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة
أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن 13 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني، عرف منهم الدكتور عماد أبو جيش وهو متطوع في الهلال الأحمر، الذي أصيب بمنطقة الكتف.
وأضاف جبريل أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف بالرصاص ما أدى لتحطم زجاجها الخلفي، فيما أصيب 9 مواطنين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.
وفي بلدة بيتا، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح جنوب نابلس.
وقال جبريل إن الاحتلال عرقل وصول طواقم الإسعاف إلى المصابين نتيجة تجريفه الأراضي وإغلاقه طرقا زراعية مؤدية للجبل.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات يومية منذ عدة أشهر، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
وفي الخليل، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية، وسط المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جرى علاجهم ميدانيا.
وفي قلقيلية، أصيب أربعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم طفل وصحفي، والعشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 17 عاما.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق الرصاص المعدني ما أدى لإصابة طفل (13 عاما) بعيار في قدمه، والصحفي ناصر شتية بعيار في يده، إضافة إلى إصابة شابين آخرين، جرى علاجهم ميدانيا من قبل طاقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب، بمشاركة واسعة من المواطنين الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.