هجوم صاروخي يستهدف السفارة الأميركية في بغداد
أصيبت طفلة وامرأة في هجوم بالصواريخ استهدف المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، الخميس، حسبما أعلنت خلية الإعلام الأمني.
وقالت الخلية في بيان: "في عمل إرهابي جبان، تعرض السكان الأبرياء في المنطقة الخضراء ببغداد ومقرات البعثات الدبلوماسية التي تتحمل قوات الأمن العراقية مسؤولية حمايتها إلى هجوم بواسطة عدد من الصواريخ انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة".
وأوضح المصدر أن الهجوم "أدى إلى إصابة طفلة وامرأة بجروح، وسقط أحد هذه الصواريخ في مدرسة إيلاف داخل المنطقة ذاتها".
وتابع: "قوات الأمن تعمل الآن على التأكد من الإصابات والأضرار، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا".
وكان مسؤولان عسكريان عراقيان قالا إن صاروخي كاتيوشا على الأقل أطلقا على السفارة الأميركية في بغداد، التي تقع داخل المنطقة الخضراء.
وأوضح المسؤولان أن الصاروخين أسقطا قبل وصولهما إلى مجمع السفارة، دون حدوث أضرار أو سقوط ضحايا.
ولم يقدم المسؤولان، اللذان تحدثا إلى "رويترز" شريطة عدم الكشف عن اسميهما، تفاصيل أخرى.
وكتبت السفارة الأميركية في العراق على حسابها بموقع "تويتر": "تعرض مجمع السفارة الأمريكية مساء اليوم لهجوم من قبل مجاميع أرهابية تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية".
وأضافت: "لطالما قلنا إن هذه الأنواع من الهجمات المشينة هي اعتداء ليس فقط على المنشآت الدبلوماسية، بل على سيادة العراق نفسه".
ونفذت جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في السنوات الماضية عشرات الهجمات المماثلة، لكنها لم تسبب في معظمها أضرارا تذكر.
