تفاصيل جديدة عن مقتل ضابطين إسرائيليين قرب أريحا
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول مقتل ضابطين إسرائيليين برصاص ضابط آخر كان يعتقد أنهما فلسطينيان حاولا تنفيذ هجوم قرب موقع عسكري قريب من أريحا.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي أظهرت أن الضابطين خرجا للبحث عن “لصوص” يشتبه أنهم وصلوا للموقع بهدف سرقة أسلحة بعد يوم واحد من سرقة مناظير ليلية من داخل موقع “النبي موسى” قرب أريحا.
ووفقًا للتحقيقات، فإن الضابطين خرجاا للبحث عن اللصوص دون تنسيق مسبق بينهم، وبدون أن يكون بحوزتهم أي جهاز اتصال لا سلكي للتواصل.
وأشارت إلى أن الضابطين إلى جانب الضابط الثالث مطلق النار اعتقدوا أنهم كانوا في مواجهة مسلحين فلسطينيين، واتخذوا قرارًا خلال ثوانٍ معدودة وفتح الجانبان النار من مسافة قصيرة ما أدى لمقتل الضابطين.
ويشتبه أن 4 جنود آخرين كانوا بالقرب من الحدث أطلقوا النار أيضًا تجاه الضابطين، حيث أن الحدث استمر لبضع ثوانٍ، وحين بدأ الجميع يصرخ بالعبرية، تم فورًا طلب النجدة لإنقاذهما.
وأكد ضابط عسكري إسرائيلي كبير أن الحدث لا علاقة له بتغيير لوائح فتح النار، وما إذا كانت أكثر تساهلًا من عدمه، خاصةً وأن تلك التعليمات لم تتضمن في مثل هذا الحدث ضرورة إجراء اعتقال مشتبه به بشكل ذاتي، خاصةً وأن الضباط كانوا في نطاق صفري بالنسبة للضابط.
وأشار إلى أنه لم يعرف من أطلق النار في البداية، فيما إذا كانوا الجنود أم الضابط الثالث، مشيرًا إلى أن الضباط الثلاثة اصطدموا ببعضهم البعض بشكل مفاجئ، والرؤية لم تكن واضحة وتم إطلاق النار في نطاق قصير جدًا لا يزيد عن 10 أمتار.
وكشف صباح اليوم عن هوية الضابطين وهما أوفيك أوهارون، وإيتامار الحرار، وكلاهما من وحدة “إيغور” (النواة) وهي وحدة استطلاع استخبارية خاصة، ويتم اختيار عناصرها من لواء جولاني.