اللواء زياد هب الريح يلتقي قيادة فتح في قلقيلية
التقى وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح اليوم الأربعاء 12/1/2022م، قيادة حركة فتح في قلقيلية، وذلك بحضور محمود ولويل أمين سر حركة فتح / اقليم قلقيلية ومحافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة ووكيل وزارة الداخلية يوسف حرب، واللواء د. محمد الجبريني والوفد المرافق لهم من الوزارة وأعضاء إقليم حركة فتح وأمناء سر المناطق التنظيمية وعدد من الكادر التنظيمي.
من جانبه رحب ولويل، باللواء زياد هب الريح والوفد المرافق له وبارك له على هذا المنصب، مؤكداً أنه "كما عهدناه حامي للحق ودرع للمواطنين".
وشدد على مدى سعادته بهذا اللقاء، معبراً عن فخره بوزارة الداخلية وأجهزتنا الأمنية وبتطبيق وسيادة القانون.
وأوضح أن أبناء حركة فتح في قلقيلية منذ تواجدهم على الأرض هم صمام الأمان والدرع الحصين للشعب الفلسطيني ضد أي فلتان، مؤكداً أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي. وقال : "لن نكون إلا معول بناء للمشروع الوطني وللسلطة الفلسطينية وسنكون الدرع الحامي وصمام الأمان".
بدوره عبر اللواء هب الريح عن سعادته بزيارة محافظة قلقيلية، مشيداً بدور حركة فتح إقليم قلقيلية ومواقفها التاريخية في حماية المشروع الوطني والحفاظ على الأمن والاستقرار وسيادة القانون.
وقال : "فتح موجودة من أجل استكمال مسيرة الشعب الفلسطيني وطنياً ولتحقيق حلم الدولة وثقتنا بحركة فتح حاضنة الشعب الفلسطيني عالية جداً".
وأكد أهمية الحفاظ على الأمن والأمان لأن القانون سيد الموقف وتطبيقه يشكل حصانة للمشروع الوطني وهو يشكل أساس طموح الشعب الفلسطيني نحو المستقبل ويحافظ على حرمة الدم الفلسطيني.
كما وأكد المحافظ رافع رواجبة على توجيهات الرئيس محمود عباس ” أبو مازن” بتعزيز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة في ظل اعتداءات المستوطنين المتكررة على أبناء شعبنا، مباركاً للواء هب الريح تسلمه مهام منصبه وزيراً للداخلية.
وتمنى له التوفيق والنجاح بهذه المهمة، لتعزيز الجهد الأمني والحفاظ على الأمن والأمان، مشددا على أهمية التعاون وتكاتف الجهود لتطبيق وسيادة القانون لمواجهة كل ما يهدد استقرارنا وأمننا الداخلي ولمواجهة الاحتلال وإجراءاته الاحتلالية وأعوانهم اللذين يغذون حالة الفتنة ويسعون لجرنا لمربع الفلتان والإقتتال الداخلي.
واستمع الوزير لمداخلات الحضور التي اكدوا من خلالها أهمية التكاتف والتكامل في الأدوار لضبط الحالة الفلسطينية لحماية ارث كل من ضحوا في كافة مراحل نضال شعبنا وتفويت الفرصة على من يتربص بشعبنا ويتآمر عليه.
