الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية
أعلن وزير الثقافة، عاطف أبو سيف، اليوم الثلاثاء، أسماء الفائزين بجوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية للعام 2021.
وتلا أبو سيف، خلال مؤتمر صحفي في وزارة الثقافة أسماء الفائزين والفائزات والتي جاءت كما يلي: أولًا: جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال لكلٍّ من: - الشاعر المتوكل طه، عن مجمل أعماله الشعرية - الروائي حسن حميد، عن مجمل أعماله الروائية ثانيًا: جائزة فلسطين للآداب -القاص والروائي محمد نصّار ثالثًا: جائزة فلسطين للدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة: - للباحثَيْنِ في التراث الشعبي الفلسطيني شريف كناعنة ونبيل علقم رابعا: جائزة فلسطين للفنون - للفنانة لطيفة يوسف خامسا: جائزة فلسطين التشجيعية للمبدعين الشّباب في مجال الفنون: 1- فرقة أوركسترا فلسطين، التي تضم في عضويتها مبدعات ومبدعين شباب في الموسيقى من مختلف مدن وبلدات ومخيمات فلسطين.
2- جائزة فلسطين التشجيعية للمبدعين الشّباب في مجال الأدب للشاعرة الشابة مريم قوّش ووجه أبو سيف التقدير إلى لجنة جوائز دولة فلسطين للآداب والفنون والعلوم الإنسانية التي رأسها الدكتور محمود العطشان، وعضوية عدد من الكتّاب والأدباء والفنانين من الوطن والشتات وهم: (محمد البوجي، وأنطوان شلحت، وصافي صافي، وكوثر قسوم جابر، وجمعة شنب، وسهام أبو العمرين، وخالد الحوراني، وعدوان عدوان).
وأضاف: "استقرت اللجنة وفقًا لتقريرها الذي تقدمت به إلينا على الترشيحات التي حققت شروط الإبداع، وتوزيعها على مختلف الحقول والجغرافية الفلسطينية وحيثما تواجد المبدع، هذه الإبداعات التي حملت بين طياتها القيم الثقافية الإنسانية والوطنية، وشكّلت إضافة للذخيرة الثقافية والمعرفية الوطنية".
بدوره، قال رئيس لجنة الجائزة، محمود العطشان، إن 61 عملاً تقدم للجائزة، من بينها 7 من مجمل الأعمال، 23 عملاً لجائزة الآداب، 11 عملا لجائزة الدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة، 4 أعمال لجائزة المبدعين الشّباب في مجال الفنون، و17 عملا لجائزة المبدعين الشّباب في مجال الأدب.
وأضاف، المتوكل طه شخصية ثقافية معروفة، لها نشاطها الثقافي البارز في المشهد الفلسطيني منذ سبعينيات القرن الماضي، وله أكثر من 40 عملاً من الأعمال في الرواية والشعر والسرد والنقد، منها 13 عملا روائيا، وهو عضو فاعل في المؤتمرات والندوات ومن الذين ساهموا في إثراء الثقافة الفلسطينية بحضورهم ووعيهم وإنتاجهم الأدبي.
وتابع العطشان: أما الروائي حسن حميد وهو الفلسطيني المقيم في سوريا، فوصل انتاجه الأدبي لأكثر من 30 عملاً توزعت بين الرواية والقصة، وترجمت أعماله إلى عدة لغات، كما أنه مقروء بشكل واسع في الكثير من دول العالم.