جامعة بيرزيت تعلن إلغاء الإجراءات النظامية بحق ممثلي الكتل
أعلن مجلس جامعة بيرزيت، مساء الاثنين، عن إلغاء الإجراءات النظامية التي كان قد أعلن عنها بوقت سابق، داعيا جميع مكونات الجامعة للوقوف صفاً واحداً من أجل حماية هذا الصرح الوطني والأكاديمي، وحماية طلبتنا أولاً وأخيراً.
وأوضح المجلس أن الأيام الأخيرة كانت قد شهدت جهوداً مكثفة أمس للخروج من أزمة إغلاق الجامعة وتمخض عنها بوادر للتوصل إلى صيغة للحل بوساطة من لجنة الأساتذة في نقابة العاملين، إلا أن الاحتلال الساعي دوماً لتدمير صرح جامعة بيرزيت.
وفيما يلي بيان صادر عن مجلس جامعة بيرزيت:
جامعة بيرزيت قلعة وطنية عصيّة على الانكسار
ضمن مسلسل جرائم الاحتلال الاستعماري الصهيوني المستمرة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والاعتداءات المتكررة على جامعة بيرزيت وطلبتها، جريمة جديدة ترتكبها اليوم 10 كانون الثاني 2022 عصابات الاحتلال تمثلت في الاعتداء على حرم الجامعة واختطاف واصابة عدد من أبنائنا الطلبة. في ظل هذا الهجمة الممنهجة، يحمل مجلس الجامعة سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة الطلبة ويطالب بالإفراج الفوري عنهم، علماً بأن المجلس على تواصل مستمر مع محامي الجامعة ومؤسسات حقوق الإنسان للإفراج عن الطلبة المختطفين.
وأمام هذا الحدث الجلل والانتهاك الصارخ بحق أسرة الجامعة، يدعو المجلس جميع مكونات الجامعة للوقوف صفاً واحداً من أجل حماية هذا الصرح الوطني والأكاديمي، وحماية طلبتنا أولاً وأخيراً. وضمن سياق هذه الحالة الطارئة، يعلن مجلس الجامعة عن إلغاء الإجراءات النظامية التي كان قد أعلن عنها بوقت سابق.
ويوضح المجلس أن الأيام الأخيرة كانت قد شهدت جهوداً مكثفة أمس للخروج من أزمة إغلاق الجامعة وتمخض عنها بوادر للتوصل إلى صيغة للحل بوساطة من لجنة الأساتذة في نقابة العاملين، إلا أن الاحتلال الساعي دوماً لتدمير صرح جامعة بيرزيت اعتقد واهماً أنه قادر على عرقلة هذه الجهود. ولتفويت الفرصة على هذا المحتل الغاشم، دعا مجلس الجامعة كافة مكونات الجامعة للاجتماع الفوري من أجل مواجهة ما يحاك ضدها لتبقى بيرزيت موحدة بمكوناتها كافة في مواجهة ممارسات الاحتلال، عصية على الانكسار، ولتظل منارة للإشعاع الفكري والنضال الوطني الشامل.